تونس – خيم التوتر والغموض على الساحة التونسية وسط تجاذبات وعنف، سياسي وميداني، ومخاوف كثيرة يعززها حجم الانقسام التونسي بين علماني وإسلامي، وبين موال ومعارض في ظلّ احتدام النقاش في البلاد حول انتهاء «الشرعية الانتخابية»، حيث خرجت الأسبوع الماضي تظاهرات مؤيدة للحكومة وأخرى معارضة الى شوارع العاصمة مع انتهاء المهلة المحددة للمجلس التأسيسي التونسي.وأحيا التونسيون، الثلاثاء الماضي، ذكرى مرور عام على انتخاب المجلس الوطني التأسيسي الذي يسيطر عليه إئتلاف يقوده حزب «النهضة» الإسلامي. في وقت بلغ قيه الجدل السياسي أقصاه وخيّمت أجواء من التوتر المخيف، لا سيما بعد انقسام الشارع التونسي بين تظاهرة موالية احتفلت بالذكرى الأولى على «التأسيسي»، وبين أخرى معارضة نددت بالسلطة القائمة واعتبرتها فاقدة للشرعية وفق المرسوم الذي وقعه قبل سنة من يشاركون اليوم في الحكم، أقروا فيه باقتصار شرعيتهم على عام واحد.
Leave a Reply