خاص «صدى الوطن»
اسدل الستار على النسخة الخامسة من دورة البعثات الدبلوماسية الخامسة، أو ما يمكن تسميتها بـ«بطولة الجاليات» في منطقة ديترويت الكبرى والتي تربع لبنان على عرشها للمرة الثانية منذذ انطلاقتها، ليصبح اول فريق يحصد اللقب مرتين في حين حصلت كل من مقدونيا وأميركا والعراق على اللقب لمرة واحدة.
وفي حين أن البطولة الرابعة سجلت تميزاً عربياً بفوز العراق وحلول لبنان واليمن في المركزين الثاني والثالث تباعاً، خرق الفريق المكسيكي هذا الترتيب في البطولة الخامسة وسجل حضوره محتلاً المركز الثاني خلف لبنان وأمام اليمن، في حين خرج العراق من الدور ربع النهائي.
وتحسب أيضا للاعبين العرب انجازات شخصية حيث سجل ثلاثة لاعبين أنفسهم كهدافين للبطولة.
وبالعودة الى مستوى البطولة بشكل عام تميزت النسخة الخامسة بمستوى المنافسة على عكس البطولات السابقة، فقد سجلت الفرق تقدماً ملحوظاً في مستوياتها الفنية مما جعلها مثيرة جداً ولم تتحدد معالم النهائي إلا بعد صافرة نهاية آخر مباراة في الدور نصف النهائي.
وفيما يلي احصائية للدورة الخامسة:
– أفضل خط هجوم في الدور الأول هو لليمن وايطاليا بعشرة أهداف، يليهما كل من العراق والمكسيك ولبنان بتسعة أهداف.
– أفضل خط دفاع في الدور الأول كان العراقي والمكسيكي (بدون اهداف) يليهما اللبناني واليمني بهدف واحد.
– أضعف خط هجوم في البطولة كان لفرق الصين وفلسطين وأميركا التي خرجت من البطولة دون أن تتمكن من تسجيل هدف واحد. تلتهم كوريا الجنوبية وإسبانيا وكندا (هدف واحد لكل منها).
– أضعف خط دفاع في البطولة كان لفرق أميركا وكوريا الجنوبية وإسبانيا بتسعة اهداف في مرمى كل منها، يليهم الفريق الفلسطيني الذي تلقت شباكه سبعة أهداف.
– سجل في 24 مباراة من الدور الاول 23 فوز مقابل تعادل وحيد كان بين البرازيل والصين بدون اهداف.
– 94 هدفا سجلت في البطولة في 32 مباراة بمعدل 2,9 أهداف بالمباراة الواحدة توزعت على الشكل التالي: 71 هدفاً في الدور الأول، و11 في ربع النهائي، وستة في نصف النهائي، وخمسة في النهائي.
– كسر لبنان رقمه السابق في عدد الأهداف التي سجلها في النهائي حيث هزم المكسيك 4-1 متخطياً بذلك رقمه السابق حين فاز على اليابان في نهائي النسخة الثانية 3-0. وتبقى النتيجة الأعلى لأميركا في البطولة الثالثة والتي تحققت ضد ايطاليا (4-0).
– سجلت الفرق العربية 42 هدفاً من أصل 94 بنسبة حوالي 42 بالمئة من مجمل الأهداف.
– بنهاية جميع المباريات سجل الفريق اللبناني نفسه كأقوى هجوم بـ16 هدفاً من 6 مباريات يليه اليمني بـ14 من 6 في حين اكتفى العراق بـ10 أهداف من 4 مباريات، والسوري 2من 3، والفلسطيني صفر من 3.
– الأقوى دفاعياً بين الفرق العربية كان الفريق العراقي بهدف وحيد في أربع مباريات يليه اللبناني واليمني بـ4 أهداف في 6 مباريات والسوري بـ6 في 3 والفلسطيني بـ7 في 3.
– مباراتان من الدور ربع النهائي حسمت بركلات الترجيح (لبنان-اليابان) و(العراق-ايطاليا) بعد التعادل بنتيجة 1-1 في الوقت الاصلي. وحسمت الضربات بنتيجة واحدة (4-3) لصالح لبنان وإيطاليا.
– فرق الصين وفلسطين وكوريا الجنوبية وأميركا لم تسجل اي فوز في حين ان لبنان هو الفريق الوحيد الذي لم يمنَّ بأي خسارة.
– ثلاثة لاعبين عرب سجلوا نفسهم كهدافين للبطولة برصيد ثلاثة اهداف وهم: مودي سعد (لبنان)، يونس الحيدري (اليمن)، واثق العتابي (العراق). في حين يبقى ربيع مزهر لاعب الفريق اللبناني الاكثر تهديفا في بطولة واحدة (الثانية) برصيد 7 اهداف، يليه خليل مروة بـ6 أهداف.
– تقدم اللاعبان خليل مروة (لبنان) وعلي الشبلاوي (العراق) على كل اللاعبين كأكثر لاعبين احرازاً للقب بفوزهما ببطولتين (الشبلاوي شارك مع الفريق اللبناني في الدورة الثانية)
وفي ختام البطولة، كان لدى الجميع انطباع واحد وهو أنه بلارغم من أن دورة البعثات الدبلوماسية في منطقة ديترويت الكبرى بدأت بهدف التواصل بين الجاليات في جنوب شرق ميشيغن إلا أنها تتخذ عاماً بعد آخر طابعاً أكثر جدية وتتحول الى ملتقى لأقوى لاعبي الجاليات، فمن سينزل لبنان عن عرشه في النسخة السادسة أم أنه سيحلق بعيداً بلقب ثالث؟ الجواب في العام 2013.
Leave a Reply