برمنغهام – رفع الشاب الأميركي شون كومبس (18 عاماً) وهو من سكان مدينة تروي، دعوى قضائية ضد بلدية برمنغهام وثلاثة من ضباط شرطتها قاموا باعتقاله الربيع الماضي عندما كان يتجول على شارع وودورد في المدينة حاملا بندقية على كتفه ما اعتبره خرقاً لـ«حق حمل السلاح» الذي يحميه الدستور الأميركي بـ«التعديل الثاني».
واعتقلت الشرطة هذا الشاب في نيسان (أبريل) الماضي، على خلفية تجوله في قلب برمنغهام مع صديقته وهو حاملاً بندقية، وزجته في السجن قبل تقديمه للمحاكمة التي برأته من كافة التهم الموجهة اليه وفق قرار هيئة المحلفين. ويقول كومبس إنه يشعر بالإشمئزاز من الطريقة التي يتهربون فيها من الاعتراف بأني لم أفعل أي شيء ضد القانون».
وجاء في الدعوى التي رفعها كومبس إن القانون في ميشيغن يسمح لمن هم فوق سن 18 عاماً حمل السلاح في اماكن عامة. وتطالب الدعوى بالتعويض عن الاعتقال الخاطئ والاحتجاز الخاطئ وخرق حقه الدستوري بحمل السلاح، وتعويضه عن الوقت والمداخيل التي خسرها إضافة الى الضرر بسمعته. ولم يتم تحديد مبلغ مالي كتعويض.
وكان كومبس مع صديقته أمام دار للسينما في برمنغهام، حين تقدم منه ضباط الشرطة وسألوه عن بطاقة هويته، واقتادوه فيما بعد الى دائرة الشرطة وقدم لاحقاً للمحاكمة.
Leave a Reply