«صدى الوطن» تعلن لائحة المرشحين المدعومين وموقفها من المقترحات
دعم أوباما.. والإقبال الكثيف مفتاح الحسم في ديربورن وديربون هايتس
خاص «صدى الوطن»
أيام قليلة تفصل الناخبين عن الإستحقاق الإنتخابي في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر). «صدى الوطن» تعلن في هذا العدد دعمها الكامل للائحة المرشحين المدعومين من قبل اللجنة العربية الأميركية (أيباك)، وتضيف اليها مرشحين آخرين أبرزهم الرئيس باراك أوباما والذي جاء اعتماده بعد مناقشات في هيئة التحرير رست على خيار دعمه أمام خيار مطالبة الناخبين بمقاطعة السباق الرئاسي رداً على تجاهل الحملتين الإنتخابيتين الرئاسيتين، الديمقراطية والجمهورية، للناخبين العرب.
وأقرت هيئة التحرير قرار دعم أوباما للتأكيد على أهمية المشاركة بكثافة في انتخابات الثلاثاء المقبل حتى لا ينعكس ضعف الإقبال سلباً على سباقات محلية مفصلية بالنسبة للعرب الأميركيين لاسيما في مدينتي ديربورن وديربورن هايتس، معقل العرب في ولاية ميشيغن التي تعد أيضاً من «الولايات المتأرجحة» حيث قد يلعب الصوت العربي فيها دور بيضة القبان في السباق الرئاسي.
وتكمن أهمية السباقات المحلية في ضرورة تثبيت الحضور العربي في المدينتين عبر إعادة انتخاب عضوي المجلس التربوي في ديربورن، آيمي بلاكبورن وماري لاين بمواجهة المرشحة ماري بيتلشكوف الساعية لدخول المجلس بعد أن أقصاها الناخبون العرب عام 2011، بسبب مواقفها العدائية من الجالية. وفي ديربورن أيضاً سيشكل فوز المحامي سالم سلامة بمنصب قاض في محكمة المدينة سابقة هامة للعرب في «عاصمتهم»، وهو فوز يصعب تحقيقه في حال تخاذل الناخبين العرب في المدينة.
وفي ديربورن هايتس، تخوض الجالية في المدينة معركة انتخابية هامة على مقعدين في مجلس منطقة «كريستوود» التعليمية التي تضم أغلبية من الطلاب العرب في حين أن المجلس شهد تعيين أول عضو عربي، حميد سويدان، بعد شغور مقعد فيه لامتصاص احتجاجات الأهالي المتزايدة على الإهمال بحق الطلاب الأجانب ولاسيما العرب.
وتؤكد «صدى الوطن» على أهمية الإنتخاب بكثافة لصالح سويدان والمرشحة عن المقعد الثاني زينب حسين، وذلك لتحقيق تمثيل مناسب للعرب في المجلس التربوي.
وبالإضافة للسباق الرئاسي الذي يبدو الصوت العربي مرجحاً له على مستوى ميشيغن، والسباقات المحلية البالغة الأهمية، هناك عدة سباقات انتخابية أخرى لها أهميتها، لاسيما الإستفتاءات الشعبية على مستوى المقاطعات والولاية، إضافة الى العديد من السباقات التنفيذية والتشريعية والقضائية والتربوية على عدة مستويات.
بالمحصلة فإن الناخبين العرب الذين سيتوجهون الى الصناديق سيكونوا أمام ورقة اقتراع طويلة، لاسيما في مقاطعة وين (٤ صفحات)، وهو ما يتطلب وعياً ومعرفة بطبيعة السباقات المتعددة. وفيما يلي عرض لكامل اللائحة المدعومة من قبل «صدى الوطن» مع تفاصيل مرافقة:
سباقات تشريعية
على المستوى التشريعي تدعم «صدى الوطن» كامل لائحة المرشحين المدعومين من «أيباك» والتي تضم مرشحين عن مناصب تشريعية على مستوى المقاطعات (هيئات المفوضين)، وعلى مستوى كونغرس الولاية وصولاً الى ثلاثة مرشحين للكونغرس الأميركي طلبوا دعمها وحازوا عليه. وإذا أحجمت السناتور الحالية الديمقراطية ديبي ستابيناو عن طلب دعم «أيباك» تحت الضغوطات، فإن «صدى الوطن» تعلن دعمها للسناتور الصديقة للجالية العربية بمواجهة الجمهوري بيت هوكسترا. وعدا عن ستابيناو فإن «صدى الوطن» تلتزم بكامل لائحة مرشحي «أيباك» للمناصب التشريعية على كافة المستويات، والتي جاءت على الشكل التالي:
مجلس مفوضي مقاطعة وين
– الدائرة 8: ديان ويب (ديمقراطي)
– الدائرة 3: مارثا سكوت (ديمقراطي)
– الدائرة 13: غاري وورنتشاك (ديمقراطي)
مجلس مفوضي مقاطعة ماكومب
– الدائرة 5: روبرت ميجاك (ديمقراطي)
مجلس نواب ميشيغن
– الدائرة 4: روز ماري روبنسون (ديمقراطي)
– الدائرة 10: فيل كفاناو (ديمقراطي)
– الدائرة ١١: ديفيد كينزيك (ديمقراطي)
– الدائرة ٦: رشيدة طليب (ديمقراطي)
مجلس النواب الأميركي
– الدائرة 12: جون دنغل (ديمقراطي)
هو عميد الكونغرس الأميركي ويرأس لجنة الطاقة والتجارة فيه. ولدنغل سيرة زاخرة في الدفاع عن مصالح العائلات العاملة التي تعتبر العمود الفقري للإقتصاد الأميركي، وبضمن اهدافه جعل الرعاية الصحية لهذه العائلات مقدورا عليها ومتوفرة للجميع، اضافة الى الحفاظ على ثروات البلاد الطبيعية. وأسهم دنغل في صياغة العديد من القوانين المتعلقة بالصحة والبيئة وحقوق العمال والموظفين والمستهلكين.
– الدائرة 1١: سيد تاج (ديمقراطي)
بدأ مهنته كطبيب مقيم حتى أصبح رئيس الأطباء في مستشفى «أوكوود» في ديربورن. ويعتبر تاج أن تجربته كرجل أعمال بعد افتتاحه مركزه الطبي الخاص جعلته يعرف عن كثب كيف تخلق الوظائف مؤكداً أنه سيعمل جاهداً مع القطاع الخاص لجلب وظائف عالية الأجر الى ميشيغن. ويدرك تاج أهمية التناغم بين الناحيتين المالية والطبية في تعزيز الرعاية الصحية.ويؤكد أن الأميركيين سئموا من السياسات الفاشلة والاستراتيجيات المرتكزة على المناورة، ويرغبون في صوت مستقل يسعى الى تحقيق مطالبهم. وتعتبر الدائرة ١١ معقلاً للجمهوريين لكن الفضيحة الإنتخابية التي أطاحت بالنائب الجمهوري ثاديوس ماكوتر ممثل هذه الدائرة التي تشمل غرب مقاطعة وين (ليفونيا) وجنوب غرب مقاطعة أوكلاند (نوفاي)، جعلتها دائرة متأرجحة قد تفيد الديمقراطيين في محاولاتهم لتقليص الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي.
– الدائرة ١٣: جون كونيورز (ديمقراطي)
محارب قديم في الجيش الاميركي ونقابي سابق انتخب رئيسا للجنة القضائية في مجلس النواب الاميركي عام 2006، وهو ثاني اقدم عضو في الكونغرس وعميد كتلة الأميركيين الأفارقة فيه. وقد أسهم كونيورز، الصديق المقرب جداً للجالية العربية، في جلب ملايين الدولارات الفدرالية لمقاطعة وين وتتركز اهدافه على خلق الوظائف وتحقيق العدالة والسلام ومكافحة التجاوزات التي ترتكبها الوكالات الأمنية بحق المهاجرين. ويتجه كونيورز لتحقيق فوز سهل في دائرته التي تشمل معظم مدينة ديترويت ومدناً مجاورة.
سباقات تنفيذية
الرئاسة
لا شك أن السباق الرئاسي على أعلى منصب تنفيذي في البلاد يطغى كل السباقات الأخرى. وبالرغم من أن الرئيس باراك أوباما تجاهل العرب بشكل سافر في خطابه في متحف «هنري فورد» في ديربورن، إلا أن «صدى الوطن» والجالية العربية تجد نفسها مضطرة للتصويت لصالح أوباما بمواجهة المرشح الجمهوري ميت رومني الذي لم يبعث برسالة تطمين واحدة للمجتمع العربي الأميركي بأنه يختلف ولو قليلاً عن الرئيس السابق جورج بوش. وبما أن ميشيغن قد تكون من الولايات الحاسمة فإن الصوت العربي يمكن أن يكون الفيصل في المعركة على ميشيغن.
وعلى مستوى السباقات التنفيذية في المقاطعات تعلن «صدى الوطن» عن دعم لائحة مرشحي «أيباك» التي شملت:
مقاطعة وين
– كليرك مقاطعة وين: كاثي غاريت (ديمقراطي)
– أمين خزانة وين: ريموند وايتوفيتش (ديمقراطي)
– شريف مقاطعة وين: بيني نابوليون (ديمقراطي)
– مسجل العقود في وين: بيرنارد يونغبلود (ديمقراطي)
– مدعي عام مقاطعة وين: كيم وورثي (ديمقراطي)
مقاطعة أوكلاند
– محافظ مقاطعة أوكلاند: ديفيد هاولي (ديمقراطي)
– كليرك مقاطعة أوكلاند: ليزا براون (ديمقراطي)
سباقات قضائية
تنتظر محكمة ميشيغن العليا منافسات على ثلاثة مقاعد من مقاعدها السبعة. ويسيطر حالياً القضاة المحافظون المحسوبون على الحزب الجمهوري أغلبية ٤-٣ داخل المحكمة. «صدى الوطن» تدعم في السباق على المقعدين المفتوحين كل من بريديجيت ماكورميك وماري كوني كيلي في حين تدعم إنتخاب القاضي براين زهرا لولاية جزئية على المقعد الثالث. أما على مستوى محكمة مقاطعة وين فتدعم «صدى الوطن» لائحة «أيباك» إضافة الى القاضيتين آنيت بري وديبرا روس أدامز.
وفي ديربورن تخوض الجالية واحدة من معاركها الإنتخابية المفصلية، على منصب قاض في محكمة المدينة. ففي حال فوز المرشح سالم سلامة سيكون أول قاض من أصل عربي في المدينة التي يشكل العرب أكثر من ٤٠ بالمئة من سكانها. أما في ديربورن هايتس فيتجه القاضي العربي ديفيد طرفة الى الحفاظ على مقعده بالتزكية.
وفيما يلي أسماء المرشحين المدعومين لمناصب قضائية في المدن والمقاطعات وعلى مستوى الولاية:
محكمة ميشيغن العليا
– بريدجيت ماكورميك (ولاية كاملة)
هي أستاذة في القانون بكلية الحقوق في «جامعة ميشيغن-آناربر» وعميدة قسم القانون الإكلينيكي فيها، وتخرّج تحت إشرافها العديد من المحامين البارزين. وتقول ماكورميك إنها دخلت حقل المحاماة للدفاع عن المظلومين وهذا ما دفعها للعمل كمحامية للدفاع عن الفقراء. وخلال مسيرتها كمحامية وأكاديمية حرصت على أن تفعل كل ما بإمكانها للحفاظ على عدالة النظام القضائي في ميشيغن وهو ما ستواصل فعله في حال انتخابها. وهي مدعومة من الحزب الديمقراطي.
– كوني كيلي (ولاية كاملة)
هدف كيلي من الترشح لهذا المنصب الدفاع عن الاطفال والعائلات، وهي حاليا قاضية في محكمة مقاطعة وين الثالثة الجوالة-قسم العائلات، وكانت قد أسست برنامجاً لحماية البنات في ديترويت. وهي خريجة «جامعة ميشيغن-آناربر» وكلية الحقوق في جامعة «وين ستايت»، ومدعومة من الحزب الديمقراطي.
– براين زهرا (ولاية جزئية)
ابن لعائلة مهاجرة من مالطا تكاد تكون تجربته في ميشيغن شبيهة بتجربة الكثيرين من العرب الأميركيين الذين يشاركهم القيم ذاتها، ويقول أن السنوات الـ18 من مسيرته كقاض جعلته يتمسك أكثر بهذه القيم حيث يولي زهرا اهتماما بالتنوع الثقافي للمهاجرين الذي يساهم بـ«جعل أميركا بلداً عظيماً في تنوع مواطنيه».
محكمة مقاطعة وين (٣)
– قضاة لولاية جزئىة: (انتخب اثنين فقط):
مارغريت فان هوتين
لورنس تالون
– قضاة عن مقاعد مفتوحة (انتخب ثلاثة فقط)
دانا هاثواي
كفين كوكس
براين مورو
– قضاة لولاية كاملة: لا تنتخب أكثر من ١٦
غريغوري دين بيل
ويندي ماري باكستر
ديبورا طوماس
إدوارد إيويل جونيور
ليندا باركر
كاثرين مكارثي
ماريا أوكسهولم
ريتشارد هالوران
آنيت بري
ديبرا روس أدامز
محكمة مقاطعة إنغهام (٢٠)
كين روس
محكمة مقاطعة واشطناو (٢٢)
مايكل ووديارد
محاكم المدن
– سام سلامة لمحكمة ديربورن (19): وهو محام لامع مارس المهنة في ديربورن على مدى 27 سنة، وعمل مساعد قاض في محكمة ديربورن لمدة ثماني سنوات، ويشرف حالياً على لجنة السلوك في بلدية ديربورن.
– ديفيد طرفة لمحكمة ديربورن هايتس (20) وهو قاض في محكمة ديربورن هايتس يسعى لإعادة انتخابه ولا يواجه منافسة.
– واندا إيفانز لمحكمة ديترويت (36): في العام 1995 اصبحت واندا عضوة في اتحاد المحامين في ميشيغن واعطيت الترخيص لممارسة المهنة في المحكمة الفدرالية، وعملت في محكمة الجنح في ديترويت وبعد ذلك منحت ترخيص مكتب محاماة خاص بها عملت فيه 17 سنة في القضايا الجرمية والعائلية والمدنية.
– أليشا جونز كولمان لمحكمة ديترويت (36) تعمل حالياً في مكتبها الخاص للمحاماة الذي يتولى قضايا عائلية وجنائية، وتعتبر كبيرة محامي محكمة ديرويت التي تقترح التوصيات بشأن التوظيف في المحكمة. تتميز بشغفها بمهنة المحاماة وتحقيق العدالة وتتمتع بخبرة واسعة وهي مدافعة بحزم عن العدالة.
– صبرينا جونسون لمحكمة إنكستر (22): لديها خبرة 16 عاماً عملت خلالها كمساعدة للإدعاء ومحامية منتدبة للدفاع عن الفقراء. تعاملت مع مختلف القضايا ولكنها متخصصة في قضايا الاطفال والعنف المنزلي، اضافة الى خبرتها الواسعة في الدفاع بدعاوى القضايا الجنائية. وفي أيلول (سبتمبر) 2012 عينت قاضية في محكمة مدينة إنكستر بعد شغور مقعد فيها، وتسعى حالياً لانتخابها.
سباقات تربوية
ستشهد انتخابات الثلاثاء القادم أربعة سباقات تربوية شديدة الأهمية بالنسبة للجالية العربية في مجلسي ديربورن و«كريستوود» التربويين.
ففي ديربورن تسعى المرشحتان آيمي بلاكبورن وماري لاين للاحتفاظ بمقعديهما في حين تسعى العضو السابقة في المجلس ماري بيتلشكوف الى انتزاع أحدهما. وعُرف عن بيتلشكوف أثناء تواجدها بالمجلس بمواقفها العدائية ضد ما تعتبره تمدداً عربياً في المنطقة التعليمية وهي التي أسقطها الصوت العربي في انتخابات العام الماضي أمام العضو الحالية روكسان ماكدونالد.
أما بلاكبورن ولاين فقد عملتا بتنسيق دائم مع الجالية العربية وأبديتا حرصاً واضحاً على تطوير المستوى الأكاديمي في مدارس ديربورن التي أصبح العرب جزءاً أساسياً من كوادرها الإدارية والتعليمية
وتعتبر حظوظ بلاكبورن مرتفعة إلا أن لاين مهددة بقوة من بيتلشكوف وهي بحاجة ماسة لإقبال الناخبين العرب على الإنتخابات للاحتفاظ بمقعدها.
أما في منطقة «كريستوود» التعليمية في دريربورن هايتس فالمعركة ليست معركة تثبيت وجود كما في ديربورن، بل هي معركة إثبات وجود في المنطقة التي يشكل الطلاب العرب أغلبية في مدارسها دون أن يكون لديهم تمثيل أو كلمة في المجلس الذي يدير شؤون المنطقة.
وتحت ضغط أهالي المدينة من الجالية العربية على المجلس المتهم بإهمال الطلاب الأجانب ثنائيي اللغة ورفضه لتوظيف معلمين عرب، لجأ الأعضاء الى امتصاص الاحتجاجات بتعيين حميد سويدان في مقعد شاغر لكن الأخير الذي يحظى بدعم «صدى الوطن» و«أيباك» سرعان ما اصطدم مع المجلس الذي عينه ويحاول فرض نفسه فيه عبر الصوت العربي. وبحال فوز سويدان الثلاثاء المقبل سيكون أول عضو عربي منتخب في مجلس «كريستوود» التربوي.
ولا يخوض سويدان المعركة وحيداً حيث تسعى المرشحة زينب حسين للفوز بمقعد ثان في المجلس الذي يتكون من سبعة مقاعد.
ولكن إذا لم يشارك العرب بكثافة فان حظوظ سويدان وحسين ستكون ضعيفة ما يعني أن الجالية في ديربورن هايتس سيبقى عليها أن تقطع أشواط أخرى ليتسنى لها المشاركة في صناعة مستقبل أبنائها والاهتمام بشؤونهم التعليمية.
تسعى زينب الى توفير فرص التعليم امام الجميع، وهي صاحبة خبرة طويلة في تعزيز التعليم في المجتمع من خلال عملها موظفة في دائرة الخدمات الانسانية في ميشيغن، لها نشاط في العديد من المنظمات غير الربحية، وهي تحمل درجة الماجسيتر في الاستشارات التربوية من جامعة «سبرينغ آربر».
أما حميد سويدان أول عربي أميركي يتم تعيينه في مجلس «كريستوود» التربوي ويسعى لإعادة انتخابه إذ يرى العمل في هذا المنصب ليس حباً به وإنما إيماناً بحقوق الطلاب الذين هم بحاجة لمن يرعى مصالحهم ويدافع عن حقوقهم. ويتعهد سويدان بالقيام بهذا الدور وتوفير الإمكانيات الأكاديمية للطلاب الأجانب وكذلك سيسعى الى توفير الوجبات الغذائية الحلال.
مجلس ديربورن التربوي
آيمي بلاكبورن وماري لاين
مجلس «كريستوود» التربوي
حميد سويدان وزينب حسين
مجلس أمناء جامعة ميشيغن ستايت
أما في السباق التربوي لعضوية مجلس أمناء «جامعة ميشيغن ستايت» الذي يقام على مستوى الولاية فتدعم «صدى الوطن» المرشح العربي براين مسلّم وهو خريج الجامعة نفسها وكابتن فريقها في كرة القدم (الفوتبول) سابقاً وهو يعمل حاليا مستشارا ماليا في شركة «اكسا» للاستشارات التي تضم أكثر من 5000 عميل. وفي عام 2008 وضع مسلم في قاعة المشاهير في «أكسا» حيث أسهم في جمع 1,4 مليون دولار من التبرعات لمدارس ديربورن، وكان ناشطا لعدة سنوات دافع خلالها عن مصالح وقضايا العرب الأميركيين.
استفتاءات
مقترحات على مستوى ميشيغن
قانون الطوارئ المالية (المقترح 1): لا
الاستفتاء على استمرار قانون الطوارئ المالية الذي يسمح لحكومة الولاية السيطرة على البلديات والمناطق التعليمية بسبب تعثرها المالي وتعيين مدير طوارئ ينتزع صلاحيات السلطات المنتخبة فيها ويتمتع بسلطة تعديل وإلغاء العقود النقابية. وهذا المقترح ترفضه «صدى الوطن» لأنه يمس بحق الناخبين في اختيار من يمثلهم ويدير شؤونهم.
حماية دستورية للتفاوض الجماعي (المقترح 2): نعم
الإستفتاء يطالب بتعديل دستوري يحمي حقوق التفاوض الجماعي (العقود النقابية) في الولاية دستورياً. تدعمه «صدى الوطن» تجاوباً مع موقف «أيباك» الذي جاء وفاء للنقابات التي عززت الطبقة الوسطى في المجتمع الأميركي والعربي في ولاية ميشيغن. كما أن قوة النقابات تشكل صمام أمان اجتماعي أساسي لا ينبغي إضعافه.
تفعيل الطاقة الخضراء بحلول ٢٠٢٥ (المقترح 3): لا
الإستفتاء يطالب بإلزام شركات الطاقة في الولاية بأن يكون 25 بالمئة من مجمل انتاجها من الطاقة الكهربائية مُولّداً من مصادر متجددة (طاقة خضراء) بحلول العام 2025. ترفضه «صدى الوطن» لأنه سيتسبب بارتفاع فواتير الكهرباء كما أنه يحصر الطاقة المتجددة بتوليد الطاقة الهوائية وهو ما لقي فشلاً في ولايات أخرى.
الرعاية الصحية المنزلية (المقترح 4): نعم
امتنعت «أيباك» عن تسجيل موقف من هذا المقترح إلا أن «صدى الوطن» تدعو للتصويت عليه بـ«نعم» لأنه يطالب بإعطاء العاملين في مجال تقديم الرعاية الصحية المنزلية حقوقاً نقابية تسمح بالتفاوض الجماعي وتعديلات مرافقة ستعزز فعالية وضمان هذا النوع من الخدمات الصحية.
الأغلبية الساحقة لرفع الضرائب (المقترح 5): لا
يطالب المقترح بوجوب موافقة الأغلبية الساحقة من مشرعي كونغرس ميشيغن (ثلثي الأعضاء)، أو بوجوب طرح استفتاء عام قبل رفع الضرائب في الولاية. وترفض «صدى الوطن» هذا المقترح لأنه يكبل السلطة التشريعية في لانسنغ لأن الحصول على ثلثي الأعضاء صعب المنال في ظل الإصطفاف الحزبي.
جسور أو أنفاق دولية فـي ميشيغن (المقترح 6): لا
يدعو هذا المقترح الى وجوب استفتاء الناخبين قبل الشروع ببناء جسر أو نفق دولي. ويهدف هذا المقترح، المدعوم من رجل الأعمال ماتي مارون، الى عرقلة بناء جسر ثان بين ديترويت وويندسور يسعى لبنائه الحاكم ريك سنايدر بتمويل من الحكومة الكندية. وترفض «صدى الوطن» هذا المقترح لأن بناء الجسر الثاني سيساهم في إنعاش إقتصاد الولاية ولاسيما منطقة ديترويت ويعزز الحركة التجارية مع كندا التي تعد أحد أهم شرايين الإقتصاد المحلي.
مقترحات على مستوى مقاطعة وين
هناك خمسة مقترحات انتخابية سيصوت عليها الناخبون في مقاطعة وين، «صدى الوطن» تدعو للتصويت بـ«لا» على جميع المقترحات وفق التالي:
1- إعادة هيكلة هيئة التقاعد لموظفـي المقاطعة: لا
تشرف حاليا هيئة من ثمانية اعضاء على برنامج التقاعد لموظفي المقاطعة، وهناك اقتراح لزيادة العدد الى 9، وذلك بضم أمين الخزانة أو أحد من طرفه الى الهيئة، كما ينص الاقتراح على اعطاء السلطة لرئيس هيئة المفوضين لتعيين من ينوب عنه في عضوية هيئة التقاعد، كما يعطي المقترح الفرصة للعاملين والمتقاعدين في مطارات المقاطعة بانتخاب ممثل عنهم في الهيئة. و«صدى الوطن» ترفض هذا المقترح لأنه سيعرض نظام التقاعد للتصادم مع مصالح المقاطعة وبالتالي سيعرضه لمخاطر سياسية.
2- لحاكم الولاية حق تنحية مسؤولي المقاطعة: لا
يعطي هذا المقترح السلطة لحاكم الولاية بتنحية مسؤولين تنفيذيين منتخبين في مقاطعة وين مثل المحافظ والـ«كليرك» وأمين الخزانة والشريف والمدعي العام في إطار أسباب موجبة. و«صدى الوطن» ترى في هذا المقترح تطاولاً على منصب المحافظ الذي ينتخب مباشرة من كامل سكان المقاطعة، ويأتي طرحه في هذه الإنتخابات في إطار استهداف المحافظ روبرت فيكانو الذي يتعرض لحملة إعلامية بسبب فساد بعض موظفي إدارته، كما أن المقترح يحمل تناقضاً قانونياً مع قوانين وصلاحيات حاكم ميشيغن.
3- هيئة المفوضين تشرف على أجور الموظفين: لا
المقترح الثالث يطالب باعطاء هيئة المفوضين في مقاطعة وين صلاحية تحديد أجور كل موظف في المقاطعة وهي صلاحية مرتبطة أصولاً بالسلطة التنفيذية. «صدى الوطن» ترفض هذا المقترح لأنه يمس صلب العملية الديمقراطية التي تنص على فصل السلطات ولاسيما التشريعية والتنفيذية، وهذا المقترح يعطي لهيئة المفوضين سلطة على حساب حكومة المقاطعة.
4- التجديد لمؤسسة التدقيق: لا
ينص دستور المقاطعة حالياً على تحديد مدة عمل مؤسسة التدقيق المالي (من القطاع الخاص) في حسابات المقاطعة بثماني سنوات، بعدها لا يحق لها دخول المناقصات للفوز بتسلم هذه المهمة مرة اخرى على التوالي. ويدعو المقترح الرابع الى إلغاء هذه المدة ولذلك تعارضه «صدى الوطن» لأن السماح بإبقاء نفس مؤسسة التدقيق يشكل أرضية خصبة للفاسدين.
5- شكل الموازنة تحدده هيئة المفوضين: لا
تقوم حكومة المقاطعة سنوياً برفع الميزانية العامة الى هيئة المفوضين لإقرارها، إلا أن المقترح الخامس يعطي الحق لهيئة المفوضين صلاحية تحديد شكل الموازنة (مفصلة أو عامة) قبل التصويت عليها، وهو ما يتنافى أيضاً مع مبدأ فصل السلطات ولذلك تطالب «صدى الوطن» بالتصويت ضد المقترح الخامس.
Leave a Reply