الرياض – أدّى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز القسم، الأسبوع الماضي، ليصبح بشكل نهائي ورسمي وزيراً للداخلية السعودية. وبموازاة النقاش عن حيثيات القرار المفاجئ باستقالة الأمير أحمد بن عبد العزيز من المنصب «حسب طلبه» والتعيين السريع للأمير محمد، يعود النقاش ليحتدم حول الخلافة الجديدة.
وفي هذا الإطار، سلّط الباحث في «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى» سايمون هندرسون الضوء على «ضرورة إعادة المراجعة بعد هذه الاستقالة المفاجئة في هوية من سيكون الحاكم المستقبلي لأكبر دولة مصدّرة للنفط». وبحسب هندرسون، فإن وزير الداخلية السابق الأمير أحمد، البالغ من العمر 72 عاماً، هو أصغر أبناء ما يسمى بـ«السديريين السبعة» التي هي أكبر مجموعة من الأخوة الأشقاء بين العديد من أبناء مؤسس المملكة الحديثة ابن سعود. وفي الأشهر الأخيرة، بدا كملك محتمل في المستقبل، لا سيما أنه بعد وفاة ولي العهد السابق الأمير نايف حلّ محلّه في وزارة الداخلية ونظم الأمور من دون تعثر.
ويرى هندرسون أن تعيين الأمير محمد (53 عاماً) سيثير الغيرة على الأرجح في صفوف بعض من أبناء عمومته الأكبر سناً.
Leave a Reply