ديترويت – حكم على الطبيب جوناثان أغبيبي (63 عاماً)، وهو طبيب نسائي يعمل في ثلاث عيادات في ليفونيا، بالسجن خمس سنوات ودفع تعويضات بقيمة ثلاثة ملايين دولار، بعد إدانته من هيئة محلفين فدرالية في شهر أيار (مايو) الماضي بضلوعه في مؤامرة للاحتيال على نظام «ميديكير» وست تهم مماثلة، كبد فيها الحكومة الفدرالية خسائر بقيمة 5,4 مليون دولار، جراء خدمات وهمية لمرضى وهميين واعطائهم وصفات دوائية لا مبرر لها واجراء فحوصات عصبية مكلفة لا داعي لها. وقد صدر الحكم على أغبيبي الأسبوع الماضي، وبحسب مكتب المدعي الفدرالي فإن هذا الطبيب كان يدير في الفترة من 2007-2010 ثلاث عيادات في ليفونيا هي «بليسد ميديكال» و«ألفا وأوميغا» و«مانويل ميديكال»، حيث استقبل مرضى وهميين أُجريت لهم خدمات غير ضرورية أو وهمية مقابل حصولهم على مواد مخدرة أو المال أو وجبات غذائية.
وقالت المدعي الفدرالي لشرق ميشيغن باربرا ماكويد «هذا الطبيب اجرى فحوصات عصبية على المرضى فقط من اجل مصلحته الشخصية، وبهدف الحصول على المال من ميديكير». وتعتبر هذه القضية واحدة من مئات القضايا المتعلقة بالاحتيال على «ميديكير» في الولايات المتحدة والتي كلفت الحكومة الفدرالية حوالي 4 ميارات دولار اعتبارا من 2007، والتي شكلت لأجلها وحدة لمكافحة الاحتيال على «ميديكير»، جلبت للعدالة 1330 متهما منذ ذلك التاريخ بينهم العشرات في ميشيغن.
Leave a Reply