القاهرة – ما إن أعلنت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي خبر طلاقها من زوجها رجل الأعمال المصري، أحمد أبو هشيمة، بعد قصة حب وزواجٍ داما لمدة ست سنوات، حتى فتحت باب الشائعات على مصراعيه دون الإلتفات الى خصوصية الزوجين السابقين أو احترام البيان المشترك للمطلقين.
وأشار البيان الذي نشرته الفنانة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، الأربعاء، إلى رغبتها وزوجها بإبقاء روابط الصداقة فيما بينهما تقديرا «لسنوات العشرة الطيبة» على حد تعبيرها.
وبعد سيل الشائعات أبدت هيفاء اندهاشها من استغلال البعض لانفصالها عن زوجها، وتأليف أسباب غير صحيحة لتبرير الانفصال. وقالت لصحيفة «المصري اليوم» إن هؤلاء الذين قاموا ببث الشائعات لم يحترموا خصوصيتها وزوجها، ولم يحترموا إصدارهما لبيان مشترك.
وأضافت أنها تعلم أن قرار انفصالهما كان مفاجئا لجمهورها ومحبيها، لأنهما كانا «زوجين سعيدين»، حسب وصفها. وأكدت أن القرار لم يكن فرديا من أي منهما، بل كان قرارا مشتركا، لافتة إلى أنه لم يكن قرارا متسرعا كما توقع البعض.

ويذكر أن أبرز الشائعات حول الطلاق تمحورت حول ضغوطات على رجل الأعمال أبوهشيمة من قبل رجال أعمال مقربين من «الإخوان المسلمين». وفي التفاصيل إن نجم أبو هشيمة بدأ يلمع عقب الثورة المصرية. ومع دخول أحمد عز، أحد أبرز رجال الأعمال وتاجر الحديد الشهير، إلى السجن جرّاء تهم الفساد والسرقة، قام البعض بتكريس طليق هيفاء الوجه البديل لأكبر رجل أعمال في عصر مبارك؛ لأنّهما يعملان في مجال واحد.
مع ارتفاع أسهم أبو هشيمة، بدأ الإخوان المسلمون بالضغط عليه، والتدخل في حياته الخاصة. تمتع رجل الأعمال الإخواني حسن مالك ونجله معاذ بالجرأة، وطلبا من أبو هشيمة تطليق هيفا شرطاً واضحاً لاستكمال شراكتهما التجارية التي بدأت قبل سنوات وأثمرت ملايين الدولارات.
ورأى الإخوان أنه لا يمكنهم أن يقبلوا رجل أعمال في صفوفهم وهو مرتبط بفنانة اشتهرت بأغانيها «المثيرة» وثيابها «الجريئة»، ما قد يعرّض الجماعة لانتقادات لم يعرفوها سابقاً وتسيء إليهم وهم في غنى عنها. لم يكن أمام أبو هشيمة سوى نكران هذه الرواية جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنّ صداقته مستمرة بهيفا، وأنّهما يكنّ أحدهما الاحترام للآخر.
Leave a Reply