نيو أورلينز – أفادت السلطات الأميركية بإصابة 11 شخصاً وفقدان شخصين بانفجار في منصة لإنتاج النفط في خليج المكسيك، في حادث جاء غداة موافقة عملاق النفط الغربي«بي <ـي» على دفع أكثر من أربعة مليارات دولار كغرامات، عقب أكبر عملية تلوث تشهدها المنطقة ذاتها بعد انفجار بمصفاة نفطية قبل عامين.
ووقع الحادث الجديد على بعد 20 ميلاً قبالة سواحل جزيرة «غراند آيل» في ولاية لويزيانا بإحدى منصات الإنتاج.
وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق الذي اندلع، وفي الوقت بدأت السلطات تحقيقاً لتحديد أسباب الانفجار، الذي جاء بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من إقرار شركة «بي <ـي» بالذنب في تهم القتل غير العمد على خلفية حادث انفجار منصة «دييب ووتر هورايزون»، التي تسببت بتلوث مياه خليج المكسيك في أسوأ كارثة بيئية تشهدها الولايات المتحدة عام 2010.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية إن شركة «بي <ـي»، ومقرها لندن، وافقت على دفع غرامات فرضتها الحكومة الأميركية وبلغت 4,5 مليار دولار.
وكان حادث انفجار المنصة النفطية قد تسبب في إيقاع عدد من القتلى والجرحى، كما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من النفط في مياه الخليج، مسبباً كارثة بيئية استغرق احتواؤها بعض الوقت. ويشير مكتب إحصاء القوى العاملة الأميركي إلى أن معدل الوفيات بين العاملين في قطاع النفط والغاز، يصل إلى 15,8 حالة وفاة بين كل 100 ألف عامل.
Leave a Reply