ديترويت – أعلن النائب في كونغرس ميشيغن فريد دورهال (60 عاماً) عن ترشحه لمنصب رئاسة بلدية ديترويت في العام المقبل. ويرأس النائب الديمقراطي عن مدينة ديترويت لجنة المخصصات داخل مجلس نواب ميشيغن. وقال الأسبوع الماضي إنه يرغب بالترشح لهذا المنصب كونه نشأ في ديترويت وإن بامكانه جعلها «مدينة أكثر ازدهاراً واستقراراً». وكانت النائبة ليسا هاوز رشحت نفسها لهذا المنصب اوائل هذا العام، ومن بين المرشحين المحتملين: مايك دوغان، بيني نابليون، هانسين كلارك. ولم يعرف ما إذا كان رئيس بلدية ديترويت الحالي دايف بينغ يود إعادة الترشح.
ويأتي ترشح دورهال في الوقت الذي تتخبط فيه ديترويت بأزمتها المالية، حيث اصطدمت دعوة بينغ للمجلس البلدي الى التصويت لصالح تطبيق توصيات مطلوبة من حكومة الولاية من شأنها الافراج عن 30 مليون دولار ستقدمها لانسنغ لبلدية ديترويت المهددة بالإفلاس. ورفض المجلس طلب بينغ وممثلين عن حكومة ميشيغن عبر غياب معظم أعضائه عن الجلسة المخصصة لمناقشة توصيات الإصلاح ما أدى الى الغاء جلسة التصويت نظراً لعدم اكتمال النصاب. وكان بينغ يطالب بموافقة المجلس على ابرام عقد بقيمة ٣٠٠ ألف دولار بين البلدية و«مكتب ميلر كانفيلد للمحاماة» يقضي بتكليف المكتب للإشراف على عملية إصلاح وإعادة هيكلة الدوائر في البلدية. وبدون هذه الاتفاقية، قال بينغ إن الولاية ستحجب الدعم الفوري عن البلدية والتي تقف على شفير الافلاس.
وقال اعضاء في المجلس إن «مكتب «ميلر كانفيلد للمحاماة» لديه مصالح متضاربة وعليه صوت المجلس في الاسبوع قبل الماضي بنتيجة 8-1 ضد إبرام العقد مع المكتب المعروف الذي توافق عليه بينغ وحاكم الولاية ريك سنايدر كشرط أساسي للافراج عن أموال لديترويت. وكان المجلس اعتمد عقودا أخرى من بينها عقد مع مؤسسة «إرنست آند يونغ» للتحليل المالي.
يذكر ان «مكتب ميلر كانفيلد» صاغ قانون مدراء الطوارىء المالية وكذلك اتفاقية الاستقرار المالي بين البلدية والولاية.
Leave a Reply