لوس أنجلوس – عاد منتج الفيلم المسيء للنبي محمد (ص) الى الأضواء مجدداً عبر صحيفة «نيويورك تايمز» التي نشرت، الأسبوع الماضي، أول تصريحات علنية لمارك باسيلي يوسف بعد الإحتجاجات الواسعة في مختلف أنحاء العالم على فيلمه المسيء.
وفي اول تصريح للأميركي المصري الذي تسبب مقطع مدته 14 دقيقة من فيلمه «براءة المسلمين» بموجة غضب عارمة تخللها أعمال عنف في العديد من البلدان الإسلامية قال مارك باسيلي يوسف للصحيفة انه يريد أن يكشف ما أسماه «الحقيقة الفعلية» لمحمد ورفع الوعي بأعمال العنف التي ارتكبت «تحت راية الله»، حسبما ما رد محاميه على أسئلة الصحيفة.
وفي شرح الأسباب التي دعته لصنع الفيلم أشار إلى «الفظائع» التي ارتكبها المسلمون، حسب ادعائه. وقال في تعليقات مكتوبة أرسلت إلى الصحيفة من خلال محاميه انه بعدما قتل مسلح مسلم 13 شخصا في قاعدة فورت هود بولاية تكساس في عام 2009 «أصبحت أكثر انزعاجاً وغضباً». ورفضت سلطات السجن طلب الصحيفة إجراء مقابلة معه شخصياً. وصور الفيلم الهابط فنياً النبي العربي على أنه زير نساء وقاتل متحجر القلب يدعي النبوة كذباً. وقال يوسف، في معرض دفاعه عن نفسه، معرباً عن عدم ندمه، «فكرت قبل أن أكتب هذا السيناريو أنه ينبغي أن أحرق نفسي في ميدان عام ليعرف الشعب الأميركي وشعوب العالم هذه الرسالة التي أؤمن بها».
وحكم على يوسف الذي كان يمتلك محطة بنزين في السابق ويعرف في بعض السجلات العامة باسم نيقولا باسيلي نيقولا بالسجن لمدة عام واحد في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لانتهاكه شروط الإفراج عنه من السجن في عام 2011 في قضية احتيال مصرفي. واثناء صنع الفيلم قال إنه استخدم هويات مزيفة وكذب على مراقب سلوكه وهذا ممنوع خلال فترة المراقبة.
وتشير تقارير إعلامية أن يوسف جمع 80 ألف دولار لتمويل الفيلم على ما يبدو من خلال أسرة زوجته الثانية المصرية السابقة وتبرعات من أقباط أخرين.
Leave a Reply