لوس أنجلوس – نفت مخرجة وكاتب سيناريو فيلم يدور حول العملية العسكرية الأميركية التي اسفرت عن مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن انهما طلبا الحصول على وثائق سرية من أجل الفيلم ولكن أوضحا أنهما أجريا مقابلات مع ضابطة في وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) وغيرها ممن شاركوا في ملاحقة زعيم «القاعدة» لنحو عقد من الزمان.
وقالت كاثرين بيغلو مخرجة فيلم Zero Dark Thirty في مقابلة مع محطة «أي بي سي» الاخبارية «إعتمد الفيلم بالكامل على روايات أفراد لذا ينتابك شعور بالحيوية والتقارب الشخصي… وهو أمر مثير جداً لصانع الفيلم».
وذكرت بيغلو وكاتب السيناريو مارك بول في مقابلة مع برنامج «نايتلاين» إن الخطة الأصلية كانت تقديم فيلم عن محاولات البحث الفاشلة عن بن لادن في جبال تورا بورا في أفغانستان خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة هناك في 2001. ولكن سريعاً ما تغيرت خططهم عقب إعلان الرئيس باراك أوباما عن مقتل بن لادن في باكستان.
وأرجيء عرض الفيلم الذي يعد منافساً قوياً على ترشيحات جوائز «أوسكار» إلى كانون الأول (ديسمبر) بعدما أثار حوله جدل في مدى تأثيره على الانتخابات في الولايات المتحدة، قبل أن تعود قناة «ديسكفوري» الى بث فيلم آخر عن العملية عشية الإنتخابات.
ونفى أميرال أميركي أشرف على العملية السرية مزاعم بأن إدارة اوباما رتبت من اجل لقاءات خاصة لبيغلو وبول مع مسؤولين بارزين أثناء إجراء الأبحاث الخاصة بالفيلم.
ويروي الفيلم مطاردة بن لادن من خلال أعين ضابطة شابة في وكالة المخابرات المركزية تقوم بدورها الممثلة جيسيكا شاستن والتي ساهمت في العثور عليه. ويظهر أوباما بشكل عابر في الفيلم. وقال بول «بعد شهرين من بدء الأبحاث الخاصة بالفيلم سمعت عن امراة ضمن الفريق لعبت دورا كبيرا.. ذهبت إلى جلال أباد وكانت مع الوحدة الخاصة ليلة الغارة» على آبوت أباد.
وقالت بيغلو إن بعض كلمات الحوار منقولة حرفياً من مقابلاتها مع ضابطة المخابرات واخرين والبعض الاخر موظف دراميا.
وبيغلو مخرجة فيلم «خزانة الألم» الفائز بجائزة أوسكار أحسن فيلم في عام 2008 ويصور فريقاً من الجيش الأميركي مختصاً بإبطال مفعول المتفجرات إبان احتلال العراق.
Leave a Reply