ديتريوت – اقترح عضو في مجلس شيوخ ولاية ميشيغن «حلاً» لمشكلة ديترويت المالية عبر تفكيك المدينة وتذويبها في مقاطعة وين، ما جذب انتباه وسائل الاعلام
جونز |
الى هذا الاقتراح الجريء في الوقت الذي يحوم شبح الإفلاس تحت البند التاسع فوق المدينة التي تعاني نقصاً حاداً في التمويل. وكان السناتور ريك جونز والذي يمثل الدائرة 24 وبضمنها لانسنغ. تحدث الجمعة الى محطة «سي أن بي سي» التلفزيونية حول الحالة المالية لديترويت، حيث قال ««هذه مهزلة، فهم إن لم يكونوا قادرين على المحافظة على مدينتهم، فلتُفكك.. ربما ديترويت أصغر قد تكون قابلة للإزدهار أكثر في مقبل الأيام.. هذا حل عملي، فلديهم أراض شاسعة لا فائدة منها، عليهم فعل شيء».
وأضاف السناتور الجمهوري «لقد خسرت المدينة 25 بالمئة من سكانها على مدى العقد الماضي». وحمّل جونز مسؤولية ازمة ديترويت المالية لمجلسها البلدي الذي رفض التعاون مع حاكم الولاية ريك سنايدر أو رئيس البلدية دايف بينغ، لانقاذ السفينة الغارقة». وقال «إنهم ينفقون المال وكأن الغد لن يأتي أبدا ليس هناك من سيطرة ولا من مسؤولية». وقال جونز «عليهم أن يكونوا حريصين، فإعلان الإفلاس يعني أن ديترويت ستصبح بقرة سقطت وكثرت سكاكينها»، وقال إنه يخشى من اندثار صروح في ديترويت مثل جزيرة بيل آيل و«كوبو سنتر» وحتى «معهد الفنون في ديترويت»، مؤكدا ان اعلان الافلاس سيؤدي الى خسارة الموظفين لأعمالهم وخسارة المتقاعدين لمعاشاتهم، «سوف يخسرون كل شيء»، وختم بالقول إن دافعي الضرائب في الولاية لن ينقذوا ديترويت من الإنهيار، لاسيما وأن الجمهوريين يسيطرون على كونغرس الولاية.
Leave a Reply