دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين الماضي، روسيا «للانضمام الى بلاده لتطوير وتمديد برنامج تدمير الأسلحة النووية والكيميائية «نان- لوغار» الموقع قبل عشرين عاماً والذي ترفض روسيا تجديد العمل به.
وقال أوباما إن «روسيا أعلنت أن اتفاقنا الحالي لم يعد ملائماً منذ تطور العلاقات بين بلدينا». وأضاف خلال احتفال أقيم في واشنطن على شرف واضعي هذا البرنامج وهما السناتوران الجمهوري ريتشارد لوغار والديمقراطي سام نان «جوابنا هو: فلنطوره. نعمل مع روسيا كشريك من الند للند. يجب أن نواصل العمل، إنه أمر مهم لأمن بلدينا. انا متفائل ويمكننا أن نصل الى ذلك».
وفي تشرين الأول (أكتوبر)، حذرت السلطات الروسية واشنطن بأنها لا ترغب في تمديد العمل باتفاق نان-لوغار الذي ينتهي مفعوله في أيار (مايو) المقبل، والمعروف بإسم برنامج «سي تي آر» (التعاون في الحد من التهديد النووي). ويهدف البرنامج الى الحد من المخاطر الناجمة من تفتت الاتحاد السوفياتي عبر تشجيع إعادة تأهيل الصناعات العسكرية وحماية التكنولوجيا الحساسة بتمويلات أميركية وكذلك الإشراف على الترسانات النووية والكيميائية في دول الاتحاد السوفياتي السابق وتدميرها. ويشير موقع البرنامج الالكتروني الى انه سمح بمساعدة روسيا في تنظيم وتمويل عملية تفكيك اكثر من ستة الاف رأس نووي ومخزونات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في البلدين.
Leave a Reply