واشنطن – صوت مجلس النواب الأميركي بالإجماع، يوم الأربعاء الماضي، ضد أي محاولة لتنظيم الإنترنت في إطار الإتحاد الدولي للاتصالات وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة وتعقد اجتماعا في دبي منذ الإثنين الماضي وحتى 14 كانون الأول (ديسمبر).
وبعد تصويت بنتيجة مماثلة في مجلس الشيوخ، رفض النواب الاميركيون بإجماع 397 عضواً، امكانية اعطاء أدنى سلطة للإتحاد الدولي للإتصالات في مجال الانترنت. وأشار النائب غريغ وولدن قبل التصويت الى ضرورة «إرسال إشارة قوية من كلي الحزبين والمجلسين حول تعهد الولايات المتحدة بإنترنت غير خاضغة للتنظيم». وحذر خصوصاً من الانضمام الى «دول مثل روسيا والصين التي تسعى الى السيطرة على الإنترنت». وأيد بذلك النواب ما ذهب اليه بعض شركات الانترنت، خصوصاً «غوغل»، التي أعربت عن قلقها لرؤية بعض الدول تقدم اقتراحات تهدد شبكة حرة ومفتوحة وتعطي المزيد من السلطات للإتحاد الدولي للاتصالات.
ومن ناحيته، أكد الأمين العام للإتحاد الدولي للإتصالات، حمدون توريه، الذي افتتح المؤتمر الاثنين الماضي أن «لا شيء في هذا المؤتمر من شأنه أن يمس حرية الانترنت».
Leave a Reply