نيويورك – كشفت دراسة إحصائية، الأسبوع الماضي، أن أعداد المواليد في مختلف الولايات الأميركية، هبط بنسبة كبيرة، منذ الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم أواخر العام 2007.
وبينت الدراسة أن هذه الأزمة المالية مست مختلف نواحي الحياة للمواطن الأميركي ليبلغ هذا التأثير ذروته في العام 2011 بعد أن سجلت أعداد المواليد أقل نسبة تم تسجيلها في تاريخ الولايات المتحدة حيث وصلت نسبة المواليد 63,2 مولود لكل 1000 فتاة يتراوح عمرها بين 15 و44 عاماً. وأشارت الدراسة التي قدمها مركز «بيو» للأبحاث والإحصاءات، إلى أن النساء اللواتي ولدن في أميركا هبطت نسبة إنجابهن خلال العام بمعدل 6 بالمئة، بين عام 2007، بدايات الأزمة المالية، وعام 2010. وعلى صعيد النساء اللواتي ولدن خارج أميركا ويقمن حاليا فيها، فإن معدلات الولادة هبطت لديهن بنسبة 14 بالمئة. وأوضحت الدراسة إلى أن الانخفاض الأكبر بنسبة المواليد كان بين النساء ذوات الأصول المكسيكية والتي تعتبر الجالية الأكبر بين المهاجرين، حيث بلغت نسبة التراجع 23 بالمئة.
كما بينت الدراسة وجود عدد من الأسباب الأخرى التي لعبت دوراً رئيسياً في هبوط أعداد المواليد في الولايات المتحدة الأميركية، جاء في مقدمتها، الأعداد المتزايدة للأشخاص الذين يفضلون الزواج بسن متأخر، بالإضافة إلى هبوط كبير بأعداد المراهقين بنسبة تصل إلى 48 بالمئة عن معدلها الذي بلغ ذروته في العام 1991.
Leave a Reply