ديربورن – تظاهر يوم السبت الماضي حوالي ٦٠ شخصاً أمام مبنى بلدية ديربورن احتجاجاً على ما قالوا أنه جرائم يرتكبها الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه.
جانب من المعتصمين |
ورفع المتظاهرون شعارات معادية للنظام السوري مطالبين بـ«الحرية لسوريا»، في حين رفعت علم الإنتداب الفرنسي الذي أصبح علم «الثورة السورية» المدعومة من الغرب وحلفائه في المنطقة.
وقالت راوية الحسيني (٢٢ عاماً)، منظمة الإعتصام، إن معظم المشاركين اليوم هم سوريون. وكتب على إحدى اللافتات «لا للإمبريالية، لا للناتو، لا للأسد»، و«جرائم ضد الإنسانية في سوريا»، في حين قالت لافتة أخرى «نعتذر إذا كان صراخنا يزعجكم، سنموت بصمت».
ولم تلق التظاهرة، التي طغى عليها الحضور النسائي، تجاوباً من السيارات المارة على شارع ميشيغن أفنيو، .
يذكر أن الجالية العربية في ديربورن تشهد انقساماً حيال الأزمة السورية المستمرة منذ ١٥ آذار (مارس) ٢٠١١. أما أكبر حشد، مؤيد أو معارض، قد شهدته المدينة، فكان في حزيران (يونيو) ٢٠١١، حيث احتشد حوالي ٥٠٠ شخص معظمهم من الجالية السورية في قاعة النادي اللبناني في ديربورن مؤيدة للرئيس الأسد وطالبة بالحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها بحضور السفير السوري في واشنطن د. عماد مصطفى.
Leave a Reply