ديربورن – إستجابت شرطة ديربورن يوم الجمعة 7 كانون الأول (ديسمبر) الجاري حوالي الساعة الواحدة من منتصف الليل لبلاغ حول عملية سطو على متجر لبيع الهواتف المحمولة في الجزء الشرقي للمدينة، وصل ضباط الشرطة إلى الموقع ووجدوا زجاج الباب الأمامي مكسوراً وزجاج واجهة عرض البضائع مكسوراً أيضاً فيما لاذ الجناة بالفرار. وفور ذلك قام ضباط الشرطة بمشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة ليتعرفوا على المزيد من المعطيات حول شكل ولباس المتهمين، وعدد من الهواتف المسروقة.
وقد تمكنت الشرطة من تحديد موقع المشتبه بهما، وهما محمد ريشوني (17 عاماً) وعلي بزي ذو (١٧ عاماً) وعند إلقاء القبض عليهما عثرت الشرطة بحوزتهما على البضائع المسروقة. وقد وجه الإدعاء العام في مقاطعة وين لريشوني تهم الإقتحام بقصد السرقة وهي جناية تصل عقوبتها للسجن 10 سنوات، بالإضافة إلى تهمة سرقة أملاك خاصة وإخفائها التي تصل عقوبتها لخمس سنوات، وهي تهمة وجهت لبزي أيضاً في جلسة الإتهام في 9 كانون الأول (ديسمبر) في محكمة ديربورن التي ستعقد جلسة أولية في القضية في 19 كانون الأول الجاري. وكشف قائد شرطة ديربورن رونالد حداد أن شاهد عيان على وقوع حادثة الإقتحام هو ما أدى الى سرعة الوصول الى المتهمين، مشدداً على أهمية تعاون سكان ديربورن مع الشرطة لمكافحة الجريمة.
Leave a Reply