واشنطن – بدأ موسم الأنفلونزا مبكراً هذا العام في أميركا، حيث ظهر بنشاط، خاصة في الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، وكذلك هنا في ميشيغن، مما أثار قلق مسؤولي الصحة في البلاد، وصرح طوماس فريدن مدير «مراكز الوقاية من الأمراض» قائلا: «البدايات تنذر بموسم سيئ للأنفلونزا».
وسجلت المراكز الصحية نسبا عالية ممن عانوا من أعراض الأنفلونزا، وصلت إلى ما يقرب من 2,2 بالمئة من الشعب، وهي نسبة عالية بالنسبة لتوقيتها المبكر الذي لم يحدث منذ موسم 2003-2004، فعادة ما يبدأ موسم الأنفلونزا في شهر تشرين الأول (أكتوبر)، ولكنه يصل لذروته في شهر كانون الثاني (يناير).
كما سجلت خمس ولايات مستويات عالية من نشاط مكافحة الأنفلونزا، بينما أجرت سبع ولايات نشاطاً موسعاً لاحتواء المرض، فيما سجلت 19 ولاية نشاطا منخفضا للفيروس، هذا في مقابل ثمانية ولايات فقط سجلت نشاطا للأنفلونزا في الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
لهذا ناشد مسؤولو الصحة المواطنين بسرعة تناول حقن لقاح الأنفلونزا الآن، بدءاً من الأطفال فوق ستة أشهر وحتى البالغين، ففي كل عام يأخذ ربع الشعب الأميركي هذه اللقاحات بينما يتسبب المرض في وفاة ما يقرب من ٣٦ ألف شخص.
وسلالات الفيروسات التي تتسبب في أنفلونزا هذا العام تتمثل في «أنفلونزا-أي» كل من فيروس H3N2 وفيروس H1N1 الذي ظهر عام 2009 وعرف بفيروس «أنفلونزا الخنازير»، وكذلك «أنفلونزا-بي». وحتى الآن تبدو اللقاحات التي تم إنتاجها لهذا الموسم تتناسب مع هذه الفيروسات، كما يشير خبراء الصحة.
Leave a Reply