الأراضي بـ«رخص التراب» فـي ديترويت

ديترويت – في جهوده لتوفير السيولة المالية لديترويت والحد من المساحات المهجورة  فيها، أعلن رئيس بلدية المدينة، دايف بينغ، وسط مواطنين في جنوب غرب المدينة انه ماض في خطته لتسهيل بيع قطع الأرض المهجورة لأصحاب المنازل المجاورة بأسعار متدنية جداً.

ويهدف البرنامج الى مكافحة ظاهرة الأراضي المهجورة التي تتحول الى مكبات للنفايات ونقل ملكيتها الى الجيران ليهتموا بها. وقال بينغ «إنني سعيد ببيع حوالي 100 قطعة أرض من هذا النوع»، مؤكداً أنه سينقل هذه التجربة التي تنفذ في غربي المدينة الى منطقة شمال المدينة (شمال ميدتاون).

ويغطي البرنامج حالياً 5 بالمئة من مساحة ديترويت، بسبب النقص في عدد الموظفين في البرنامج الذي أحدثته الإقتطاعات في الميزانية، حسب  بينغ الذي أكد أنه سيسعى الى توسعة البرنامج ليغطي كامل مساحة المدينة. 

وتعتبر خطة بيع الأراضي الخالية للسكان المجاورين لها جيدة على عدة صعد فهي تجني عوائد ضريبية للبلدية وتمنح المواطنين فرصة إقامة حدائق خلف منازلهم، يساعدهم في هذا منحة 200 دولار لكل منهم لبناء سياج، مقدمة من «بنك تشارتر وان». وبحسب الخطة فإن أي شخص مجاور لإحدى هذه القطع من الاراضي بامكانه شراء واحدة منها بحوالي 200 دولار فقط دون الحاجة لاجراءات الموافقة من المجلس البلدي.