بغداد – اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أحزاباً سياسية لم يسمّها بالوقوف وراء التظاهرات في عدد من محافظات البلاد، في مقدمتها الأنبار، قائلاً إن هناك من «يستغل الحريات بشكل سيّئ للخروج بتظاهرات ويهدف الى إشعال فتنة في العراق». إن «المسألة تحتاج الى شيء من المرونة والدقة والحكمة في التعامل، لأنها فتنة يراد لها أن تشتعل في العراق». فيما طالب خصوم المالكي بمثوله امام البرلمان لاستجوابه في ثاني محاولة لاجراء تصويت على سحب الثقة.
وسيكون الاستجواب والاحتجاجات اختباراً كبيراً للمالكي الذي يتهمه زعماء سنة بتهميشهم والاستئثار بالسلطة بعد عام فقط من مغادرة القوات الأميركية للعراق. وجمع النواب هذه المرة أكثر من 25 توقيعا لازما لمطالبة المالكي بالمثول أمام البرلمان لاستجوابه بشأن انتهاكات مزعومة للدستور ولاتفاق اقتسام السلطة.وتشهد محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى في شمال وغرب البلاد تظاهرات واعتصامات منذ أكثر من أسبوعين للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء مواد في قانون مكافحة الإرهاب.
Leave a Reply