لانسنغ – استقالت القاضية في محكمة ميشيغن العليا ديان هاثَواي من منصبها بعد ساعات من رفع دعوى اخلاقية ضدها وصدور أمر بإيقافها مؤقتاً عن العمل، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المحكمة يتم من خلالها الطلب باتخاذ أجراءات تأديبية بحق واحد من قضاتها السبعة.
وقال محامي الدفاع عن هاثواي إن موكلته وقبل صدور أمر وقفها عن العمل، كانت وافقت على الاستقالة التي ستصبح سارية المفعول اعتبارا من 21 من الشهر الجاري. وجاء في الدعوى المرفوعة ضد هاثواي المحسوبة على الديمقراطيين أنها ارتكبت الاحتيال وغسيل الاموال في صفقة عقارية، اضافة الى الحنث بالقسم امام هيئة التأديب القضائية.
وبرغم استقالتها لا زالت هاثواي تواجه دعوى قضائية مرفوعة ضدها تطالب بمصادرة منزلها الشتوي في فلوريدا بعد أن قامت بنقل ملكية منزلها الى أحد أقاربها للتمكن من بيع منزل آخر وفق طريق البيع العاجل «شورت سايل». يذكر ان هاثواي ديمقراطية وانتخبت لهذا الموقع في 2008،
وسيرفع امر تعيين بديل لها في محكمة ميشيغن العليا الى حاكم الولاية الجمهوري ريك سنايدر الذي من المرجح أن يعين قاضياً مقرباً من الجمهوريين لاستعادة المحافظين السيطرة على المحكمة العليا بواقع أربعة قضاة مقابل ثلاثة مع العلم أن الإنتخابات الأخيرة أعادت الأغلبية داخل المحكمة لقضاة يتمتعون بخلفية ليبرالية مقربة من الحزب الديمقراطي.
وجاء في محضر الدعوى في الهيئة التأديبية ان هاثواي ارتكبت خروقات فاضحة في سلوكها المهني عام 2011 ببيعها منزلها في غروس بوينت بارك لاحد اقاربها ليتحمل البنك الراهن للعقار الخسائر المتثملة في الفرق بين سعر البيع العاجل والعادي، ومن ثم استعادت ملكية المنزل ووضعته تحت اسمها.
Leave a Reply