ديترويت – أقصى رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ بالتعاون مع ستة أعضاء في المجلس البلدي، محامية البلدية كريستال كرتندون من منصبها، بعد أشهر من مناهضتها لسياسة بينغ والإتفاقية التي وقعتها البلدية مع حكومة الولاية لمواجهة خطر الإفلاس الذي يحدق بديترويت.
وكانت كرتندون قد تعرضت في الآونة الاخيرة الى انتقادات لاذعة من بينغ على خلفية معارضتها للعديد من البنود في الاتفاق الذي أبرمته ديتروتي مع حاكم الولاية ريك سنايدر والذي يهدف الى اعادة هيكلة البلدية تمهيدا لتلقي معونات من لانسنغ تنقذ المدينة من ازمتها المالية الخانقة. وجاء في تقرير لصحيفة «ديترويت فري برس» أن المسؤولين في البلدية اشاروا الى ضرورة اقصاء كرتندون على الفور، ولكن مع احتفاظها بوظيفة أدنى في الدائرة القانونية. وصوت ثلاثة أعضاء في المجلس هم برندا جونز، جوان واطسون، وكوامي كينياتا ضد قرار تنحية كرتندون، وقال كينياتا ساخراً عقب التصويت موجهاً كلامه لرئيس البلدية «تهانينا.. فقد وصلت الرسالة بأن كل ما تريده هو تعيين شخص من طرفك في هذا المنصب».
من جانبها قالت كرتندون إنها تعتقد أن قرار إقصائها جاء نتيجة اتفاق غير رسمي بين بينغ وحكومة الولاية، يعتبر إقصاءها من منصبها شرطاً أساسياً للافراج عن اموال للبلدية في ذمة الولاية التي تجري حالياً مراجعة لماليات ديترويت قبل وضعها تحت قانون الطوارئ المالية الجديد. وقالت «إنها سابقة خطيرة في التطاول على العدالة.. حين يتم تنحية موظف من اجل تحقيق اهداف معينة للبلدية» وأضافت «بذلك بات على المستشار القانوني القادم أن يفكر مرتين قبل إبداء رأيه في أي مسالة قانونية».
Leave a Reply