إحتضنت مدينة ملفينديل مساء الخميس 24 كانون الثاني (يناير) إفتتاح «المركز الإسلامي» الأول في المدينة بحضور حوالي مئة شخص من أبناء الجالية تقدمهم نشطاء ورجال دين ورئيسة بلدية ملفينديل ستايسي ستريز، الى جانب قائد شرطة المدينة شيد هايتس، وقائد الإطفاء ستيفن دايسمور وعضو المجلس البلدي ويلر مورسي.
وقصت ستريز شريط إفتتاح «مركز ملفينديل الإسلامي» بمشاركة عدنان القادري رئيس إدارة مسجد «السلام» المشرفة على المركز الجديد، قبل أن يقوم الجميع بجولة تفقدية في المركز وقاعة الصلاة فيه. من ثم تحدث كل من «الشيخ مجدي» إمام مسجد «ال
من حفل الإفتتاح |
سلام» والشيخ محمد البشير الذي تم تعيينه إماماً لمسجد ميلفينديل الجديد، إضافة الى الداعية الإسلامية إيمان جاسم التي شددت على أهمية دور المرأة المسلمة في المجتمع.
وقال المدير المالي للمركز، منير هرهرة، في حديث له مع «صدى الوطن» إن الهيكلية الإدارية للمركز تتوزع على خمسة أشخاص هم ياسر هرهرة مدير المركز، حسين القادري نائب مدير المركز، منير هرهرة المسؤول المالي وكل من إبراهيم الصوفي ومالك هرهرة للعلاقات العامة.
وكشف هرهرة أن تكلفة إنشاء المركز بلغت حوالي 450 ألف دولار وتم جمع المبلغ من تبرعات المصلين في المساجد وبالأخص من مسجد «السلام» الذي يعتبر «الأب الروحي لهذا المركز».
وبدوره رحب عضو بلدية ملفينديل، ويلر مارسي، بتواجد هذا المركز الإسلامي في المدينة وقال لـ«صدى الوطن» «إنه شيء جميل لأبناء الجالية الإسلامية هنا أن يكون هناك مسجداً بالقرب من منازلهم».
ومن ناحيته قال حسين القادري إن المركز الجديد سيوفر مدرسة لتعليم اللغة العربية بالإضافة إلى نية التواصل والتنسيق مع مدارس المدينة العامة من أجل تقديم المساعدة للطلاب القادمين حديثاً من الوطن العربي ممن لا يجيدون الإنكليزية.
وقال القادري إن إدارة المركز الإسلامي الجديد ستعمل على توفير مغسل للموتى في المركز ليكون الأول من نوعه في المنطقة.
أما إمام المسجد الجديد، الشيخ محمد البشير، فقد قال «سيكون المسجد وحدة تلاقي بين الحضارات لنشر الدعوى الإسلامية وسط الجيران في هذه المدينة التي فيها أكثر من 80 بالمئة من غير المسلمين، إلى جانب الإهتمام بتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم».
يذكر أن عدد سكان ملفينديل لا يتخطى ١١ ألف نسمة، وهي تحد ديربورن من الجنوب (منطقة ديكس).
Leave a Reply