ديربورن – عربي أميركي آخر يثبت جدارته وتميزه في مجال صناعة السيارات ضمن عمله في شركة «فورد»، فقد تولى الدكتور مازن حمود في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 منصب كبير مهندسي أنظمة توليد الطاقة الكهربائية في شركة «فورد» لصناعة السيارات.
ويشرف حمود في منصبه الجديد على عمليات القياس واستراتيجية التزويد والتحكم وتحديد المعايير لبرامج HEV, PHEV, BEV الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية والهجينة على المستوى العالمي. ويتولي حمود قيادة مجموعة من المهندسين لانجاز المشاريع المبتكرة مع التركيز على المشاريع التي تساعد في اقتصاد استهلاك البنزين وابتكار وسائل تساعد في حماية البيئة.
هذا وقد التحق الدكتور حمود بشركة «فورد» عام 1998 حيث حقق النجاح تلو الأخر في الشركة الى أن تم تعيينه في المنصب الأخير.
وقبل انضمامه لـ«فورد» عمل حمود الذي هاجر من لبنان في شركة «جنرال موتورز» لمدة ثماني سنوات حصل خلالها على شهادة الدكتوراه وانضم الى أعضاء هيئة تدريس في «جامعة لورنس» التكنولوجية حيث درّس مادة النقل الحراري وميكانيك السوائل.
وهاجر حمود الى الولايات المتحدة قادما من لبنان عام 19٨8 وكان يتطلع دائما للعمل في شركة «فورد» بديربورن. ويقول حمود «لابد أن تكون صادقا ونزيها في ما تفعل، حتى تنال ثقة واحترام الآخرين».
وقد أنجز الدكتور حمود العديد من البحوث في المجالات التقنية وبراءات الاختراع الدولية كما شارك في إدارة حلقات وورش النقاش والقى العديد من المحاضرات في المجال الصناعي وبحوزته 13 براءة اختراع.
وقد حاز تعيين حمود في المنصب الجديد افتخار أهله وأصدقائه وعموم الجالية العربية حيث قال عنه رجل الأعمال علي جواد، مؤسس «النادي اللبناني الأميركي»، «إنه قدوة حقيقية وقصة نجاح يمكن ان يقتدي بها كثير من أبنائنا، فمسيرته تؤكد أن التعليم والعمل الجاد والاخلاص والتفاني في العمل هي مفاتيح النجاح».
حمود متزوج وله ثلاثة أولاد (14 و15 و16 عاماً) وزوجته مهندسة تعمل في شركة «فورد» أيضاً، وهو شقيق نائب المدعي الفدرالي لشرق ميشيغن، المحامي عبد حمود.
والجدير بالذكر أن حمود نال درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة «وين ستايت» في ديترويت وعلى درجة الماجستير في الهندسة من «جامعة ميشيغن» في ديربورن، وعلى شهادة الدكتوراة في الهندسة الميكانيكية من جامعة ميشيغن في آنآربر، وكذلك على ماجستير في إدارة الأعمال في السلوك التنظيمي من الجامعة نفسها. وقد أنجز حمود عديد البرامج الصناعية التي حصلت على افضل الجوائز في فئة السيارات الأكثر سلامة في القيادة والاقل استهلاكا للوقود الأمر الذي يعتبر في قلب الاستراتيجية التي تعتمدها شركة «فورد» لسيارات المستقبل.
Leave a Reply