ديترويت – حكم على رجل من ديترويت بالسجن 366 يوماً لإدانته بتوجيه أشعة الليزر الخضراء إلى داخل طائرة هيلوكوبتر ما أدى إلى إصابة قائدها بالعمى المؤقت للحظات. وقد اعتذر دنيس بيرثاومي عن فعلته وقام بمصافحة قائد الطائرة مايكل ساكمان وهو عميل فدرالي في دائرة الجمارك والحدود الأميركية، والذي قام بشرح تفاصيل الحادثة داخل المحكمة.
وقال ساكمان الذي لم يصب بأذى دائم إنه شعر «بالعمى من الضوء الساطع كما لو أنني أحدق في قرص الشمس» عندما كان بيرثاومي (44 عاماً)، من ماديسون هايتس، يلعب بموجهة الليزر في 2010 ووجه الأشعة إلى طائرة الهيلوكوبتر التي كانت تطارد شاحنة يستقلها مهاجرون غير شرعيين في وقت متأخر من الليل وكانت تطير على إرتفاع ألفي قدم».
ومن جهته قال بيرثياومي «أود فقط الإعتذار لكل واحد داخل هذه القاعة، كان ذلك مجرد حب الإستطلاع، أنا آسف». وقد طالب مساعد الإدعاء بالحكم عليه بالسجن 20 شهراً، مشيراً إلى أن هناك العديد من الحوادث المماثلة في أميركا يتسبب فيها حاملو مؤشرات الليزر، مؤكداً للقاضية بأن الحكم بوضع المذنب تحت المراقبة توصل رسالة خاطئة إلى الناس بأن هذه حادثة تافهة، ولكن الصواب أنها غير ذلك. لكن القاضية الفدرالية فيكتوريا روبرتس أصدرت حكماً مخففاً ضد بيرثاومي بسجنه سنة واحدة ويوماً واحداً ما من شأنه منحه الفرصة للخروج من السجن قبل المدة في حال أبدى سلوكاً حسناً، وقالت القاضية «إنه من حسن الحظ أن ذلك لم يتسبب في تحطم الطائرة».
وكان محامي الدفاع طالب بإقتصار العقوبة بوضع موكله تحت المراقبة كون قدراته العقلية محدودة، مع العلم أنه يدير نادياً ليلياً للتعري تملكه والدته، وقال المحامي إن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) عرض سابقاً على موكله التعاون كمخبر في مجال مكافحة المخدرات في مقابل إسقاط التهمة.
Leave a Reply