ديترويت – كشف تقرير اجتماعي عن تراجع أعداد الأطفال في ديترويت الى مستويات لم تشهدها المدينة منذ عقود بسبب حركة النزوح الى الضواحي وتراجع معدل الولادات على مدى العقد الماضي. أما الاطفال الذين يسكنون في ديترويت فيعيش 60 بالمئة منهم تحت خط الفقر في كنف عائلات فقيرة، وفق تقرير «حال الاطفال في ديترويت» الصادر عن مؤسسة «داتا دريفن ديترويت» (دي 3).
وبرغم أن التقرير رسم صورة داكنة لحال الأطفال في المدينة إلا أنه تضمن حلولا تمكن الممولين وصناع القرار من وضع استراتيجية لتخفيف الاعباء عن الأطفال في مدينة السيارات، بحسب طونيا الين وهي رئيسة مؤسسة سكيلمان الممولة للتقرير، والتي قالت «في كثير من الأحيان حين نتحدث عن الحلول نكون كمن يود أن يغلي مياه المحيط».
ولكن التقرير حمل أخباراً جيدة بتراجع معدل الولادات بين المراهقات، وكذلك عدد الأطفال المتأثرين بمادة الرصاص السامة المسببة للأمراض والمشاكل السلوكية وصعوبة التعلم. ويطرح التقرير سؤالاً «لماذا لا يجد الناس الوظائف؟ ما سبب فقر الناس؟ ربما السبب غياب المهارات والتعليم، إذن علينا اكتسابها، وربما يكون السبب ارتفاع التأمين على السيارات ما يؤدي الى عدم اقتناء سيارة».
كما سلط التقرير الضوء على موضوعات اخرى ومنها:
– تراجع عدد سكان ديترويت 25 بالمئة في العقد الماضي وتراجع عدد الأطفال بنسبة 35 بالمئة (من 295 ألفاً عام 2000 الى 190 ألفاً عام 2010).
– في الفترة من 2006-2010 انخفض معدل المواليد 16 بالمئة.
– ثلاثة أطفال من بين كل خمسة يعيشون في كنف بيت فقير.
– أربعة من كل خمسة أطفال ولدوا لنساء غير متزوجات.
– حوالي عائلة من بين كل أربع عائلات ليست لديها سيارة.
Leave a Reply