بونتياك – بدأت الاسبوع الماضي في محكمة مقاطعة أوكلاند اجراءات محاكمة شابين بتهمة قتل امرأتين في بونتياك على خلفية شجار حول بضعة دولارات مزيفة.
المتهمان سيماج موران (16 عاماً) وآرنولد هاورد (23 عاماً) وجهت لهما تهمة القتل العمد في الجريمة التي راحت ضحيتها لوريتا فورناير (52 عاماً) ولوان روبنسون (58 عاماً) واللتان وجدتا جثتين هامدتين في 17 شباط (فبراير) الماضي في منزلهما المشترك في بونتياك، وكانت تربطهما علاقة صداقة طويلة وكلاهما تعملان في التدليك.
وفي التفاصيل إن موران كان غاضباً بعد أن اكتشف أن فورناير -والتي كان يناديها بـ«العمة لو»- كانت اعطته ورقة نقدية من فئة 10 دولارات لشراء الماريجوانا قبل أيام من الحادثة، تبين له انها كانت مزيفة، وصل الى منزلهما وبحوزته مسدس وكان يرافقه هاورد، بحسب الادعاء الذي أكد أن فورناير دار بينها وبين موران شجار، تلاه صعودها الى الطابق العلوي لاحضار بعض النقود لموران، وفي الاثناء عقد موران وهاورد نيتهما على قتلها.
وبنزول فورناير من الاعلى اطلق موران رصاصتين باتجاه رأسها وواحدة في الظهر، لتبدأ شريكتها في السكن روبنسون بالصراخ وتسقط من على الدرج. وكان موران أخبر المحققين أن روبنسون رأته وتعرفت عليه، فما كان منه إلا أن أطلق عليها النار هي الأخرى.
وقال ممثل الإدعاء «تسمعون يا سادة.. لقد كان ثمن امرأتين في 17 شباط (فبراير) ٢٠١٢ عشرة دولارات وعشرين دولاراً». من جانبه قال محامي الدفاع بيل ميشيل ان مجمل قصة الادعاء مستندة الى اعترافات موران للشرطة عقب ايام من مقتل السيدتين مؤكداً «ان وكلاء الإدعاء ليس بحوزتهم دليل واحد يثبت اي شيء» لقد أخذوا أقوالا من موران وكان عمره آنذاك 15 عاماً لقد خدعوه مستخدمين معه اسلوب المخادعة في الاستجواب، لن تجدوا أي بصمات على المسدس إني أدعوكم للإستناد الى الأدلة».
وكان المتهمان استدعيا للمثول امام هيئتي محلفين منفصلتين وقاضي محكمة مقاطعة أوكلاند دنيس موريس، وتصل عقوبة الإدانة في هذه الجريمة الى السجن مدى الحياة، حيث يُعامل فيها موران معاملة البالغين.
Leave a Reply