لانسنغ – أعلن الجمهوريون في مجلس النواب في ميشيغن خطتهم التشريعية للعام 2014-2013 واطلقوا على الخطة عنوان «الأيام المشرقة قادمة: خطة الجمهوريين التشريعية لمصلحة دافعي الضرائب من العائلات العاملة في ولاية ميشيغن».
وقال رئيس المجلس جايس بولغر (عن مارشال) في بيان صدر الاسبوع الماضي «نطرح مرة اخرى للمواطنين الذين نخدمهم رؤية مفصلة ومعقولة حول كيفية التصدي للتحديات التي يواجهها العاملون من الرجال والنساء في ميشيغن». وقال النواب الجمهوريون الذين يشكلون الأغلبية في المجلس انهم بصدد تناول الموضوعات التالية:
– الوظائف: قال الجمهوريون إنهم يخططون لخلق الوظائف من خلال اعادة هيكلة البرامج الوظيفية القائمة، والاستثمار في تنقية البيئة، وازالة المعوقات امام التوظيف وتحسين البرامج التربوية والحرفية.
– تطوير البرامج التربوية للأطفال: وتتضمن خطة الجمهوريين تحسين الطفولة المبكرة والتعليم المهني، ومعايير التبني والرعاية الاسرية والوصول للرعاية الصحية العقلية.
– المواصلات والطاقة: قال الجمهوريون انهم سيضعون الاولوية لتحسين البنية التحتية للمواصلات في ميشيغن، اضافة الى خفض تكاليف الطاقة على الامد البعيد.
– الضرائب: سعي لتبسيط القوانين الضريبية وإصلاحها وازالة الاحكام غير الضرورية، وذلك بهدف ضمان النمو الاقتصادي والمنافسة.
– الموازنة: دعت الخطة الى اعلان الموازنة في الاول من حزيران (يونيو) 2013 واستهداف خفض الدين العام.
وفيما كان شدد الجمهوريون على تفاؤلهم بهذه الخطة، قال الديمقراطيون انهم متشككون فيها. معتبرين أنها غير واقعية ومتضاربة. وقال زعيم الاقلية الديمقراطية في مجلس النواب (عن أوبيرن هيلز) تيم غراميل «بينما يتحدث النواب الجمهوريون عن خلق الوظائف ودعم الاطفال، إلا أن العديد من القوانين التي مرروها، منذ أصبحوا أغلبية في المجلس قبل سنتين، معاكسة لما يدعون».
والجدير بالذكر أن الجمهوريون يسيطرون على مجلسي النواب والشيوخ في كونغرس الولاية إضافة الى منصب الحاكم والمدعي العام وسكرتارية الولاية.
Leave a Reply