لانسنغ – حقق طلاب المدارس في ميشيغن تقدماً طفيفاً في الإمتحانات الرسمية لهذا العام (ميب) حيث اجتازت اعداد متزايدة منهم فحوصات الولاية في أغلب المواد والمراحل الدراسية، لكن يبقى الخطير في الموضوع ان حوالي نصف الطلاب فقط اجتازوا امتحانات الرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية، ما يعني أن النظام المدرسي في الولاية لا يزال يواجه تحديات هائلة زاد من صعوبتها وضع الولاية في العام ٢٠١١ لمعايير نجاح جديدة وأكثر صعوبة من تلك التي كان معمولاً بها في سنوات سابقة.
وقد نشرت وزارة التربية في الولاية، الأسبوع الماضي، نتائج امتحانات «ميب» التي أجريت الخريف الماضي والتي أظهرت نتائجها أن 67 بالمئة من الطلاب في المرحلة الإبتدائية (الصفوف 3-8) اجتازوا فحص القراءة، في مقابل 40 بالمئة في الرياضيات و49 بالمئة في الكتابة و15 بالمئة في العلوم. أما طلاب الصف السادس والتاسع فقد سجلوا نسبة نجاح ٢٩ بالمئة في مادة العلوم الإجتماعية.
وبمقارنة هذه النتائج مع نظيرتها في العام 2011 يتبين ان نسبة النجاح ارتفعت في القراءة والرياضيات والكتابة والعلوم الاجتماعية، لكنها انخفضت في مادة العلوم، أدى ذلك الى زيادة قليلة في اختلاط التوجهات على مدى السنوات الأربع الماضية.
الى ذلك قال المشرف على مدارس الولاية مايك فلانغان في بيان صحفي ان المكاسب التي تحققت في هذه السنة «تظهر ارتقاء مستوى المعلمين والطلبة الى مستوى التحديات التي تفرضها المعايير المشددة التي وضعت مؤخراً». وأضاف «هذا التطور يدفعنا لبذل المزيد من الجهود لمساعدة الطلاب في تحقيق مستويات اعلى في جميع المواد».
يشار الى أن المعايير الجديدة لاجتياز فحوصات الولاية المقرة عام 2011 تعني أنه على الطلاب أن يجيبوا بشكل صحيح على مزيد من الاسئلة من اجل تحقيق النجاح، وهذا يعني تلقائياً ان معدلات اجتياز الإمتحانات الرسمية في 2011 و2012 كانت اقل من نظيرتها في الأعوام السابقة.
Leave a Reply