نيويورك – اطلع فريق من المحلفين يوم الجمعة الماضي على حقائق صادمة جداً في قضية الشرطي الأميركي جيلبرتو فالي المتهم بالتخطيط لاختطاف وتعذيب وأكل نساء، حيث تضمنت هذه الحقائق، حسب «نيويورك ديلي نيوز»، صوراً فوتوغرافية لامرأة عارية في منزل فالي. وفي صورة وضعت مع عرض استجواب من 6 صفحات، ظهرت امرأة عارية تنام على بطنها وقد ربطت بالحبال ورفعت رجلاها للأعلى ويداها للخلف ووضعت فوق صينية فرن مع تفاحة في فمها. وصدم بعض أعضاء اللجنة المحلفة عندما أراهم قاضي محكمة مانهاتن الفدرالية بول غارديف الصور ووصف لهم طبيعة القضية.
حيث أخبرهم أنّ الكثير من اتصالات فالي مع الآخرين تركزت ضمن مواقع إباحية للمهووسين جنسياً، حيث يناقشون رؤاهم حول نشر صور ومقاطع فيديو للعنف الجنسي والسلوكيات الجنسية المنحرفة، كجماع الموتى، والإختناق الجنسي، وتشويه الأعضاء التناسلية، وتمثيل الإغتصاب، والإسترقاق الجنسي، وأشكال مختلفة من السادية والمازوشية.
وكان ضابط الشرطة جيلبرتو فالي، البالغ من العمر 28 عاماً، قد اعتقل في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بتهمة استخدام قاعدة بيانات الشرطة، لتحديد مواقع أهدافه النسائية المحتملة، سواء السكنية أو مناطق عملهن، وتبادل رسائل إلكترونية ونصية مع متآمرين لوضع خطط لاستهداف النساء. وعلّق بريت بهارارا، المدعي العام قائلاً: «جلبيرتو فالي، قام بوضع خطط مزعومة، لخطف نساء واستدراجهن، ليخضعهن للاغتصاب والتعذيب والقتل وتقطيع أجسادهن وطهيها. وما يزيد من تعقيد هذه الجريمة وخطورتها وضع المتهم، كونه ضابط شرطة في نيويورك، وخيانة يمينه الدستورية لخدمة وحماية الوطن، لكن تحقيقاتنا لا تزال مستمرة».
وقد وصفت جوليا غاتو، ممثلة الدفاع التهم الموجهة إلى موكلها بــ«المبالغ فيها»، قائلة: «إن فالي شارك في واحدة من آلاف غرف الدردشة الافتراضية على الإنترنت، ودار الحديث فيها عن أمور غير حقيقية، وربما يمكن وصف الأحاديث التي شارك فيها فالي بالانحرافات الجنسية، فلم يقم موكلي بالتعرُّض لأي شخص بالأذى الجسدي».
Leave a Reply