رد على بيان «غالاكسي» عن أي ظلم تتحدثون؟
أضحك الله سنك أخي عون وأعانك الله فيما أنت به لا نلومك على ما قلت في ردك، لأنه ليس لك فيه لا ناقة ولا جمل طلّب منك أن تقول أنك مظلوم ووافقت. ولكن أين الظلم يا إخوان؟ إذا كان هناك ظلم لحق بفريقكم، نود أن تعلمنا وتعلم الرأي العام به، ولكن لنا أن نسأل لماذا لم يكتب عن هذا الظلم في حينه، ولماذا لم يتحدث عنه في وقته الأخ خالد حمودة مسؤول الفريق؟ هل فعلاً أنتم مدركون لما تقولون. إن المسألة ليست فقط دردشة حول كوب من القهوة، إنما هي مسألة مجهود وعمل جماعي دؤوب لا يجوز نزع الثقة عنه لمجرد الرد على ما لا يلزم الرد. نحن نحرص على تعزيز الروابط الأخوية والحفاظ على علاقتنا الرياضية المتميزة، ولكنكم بهذه الإدعائات وكأنكم تسعون إلى تدميرها، وهو ما لا نرضاه. لقد تطرق البيان الذي صدر موقعاً باسم المسؤول الإداري في «غالاكسي»، علي عون، بأن فريقه تعرض للظلم بمباراته مع «شباب اليمن» لماذا تسميه «ظلم»؟.. من قال لك ذلك؟.. هل هي الإزدواجية؟ وهل نسيت بأن الحكم أعطى ضربة جزاء خاطئة لفريقكم؟! لن أضيف أكثر من هذا…
رد على «ميشيغن سبورتنغ» : «ضربني وبكى سبقني واشتكى»
ما تحدث عنه بيان فريق «ميشيغن سبورتنغ» الذي نشر في العدد 1409 من صحيفة «صدى الوطن» سوف نتوقف عند نقطة محددة فيه، وهي القول إنني رفضت إعادة التوقيت عندما حصلت المشكلة بين الفريقين أثناء المباراة بين «شباب اليمن» و«ميشيغن سبورتنغ». ورغم أن القانون الداخلي للدورة يجيز لي كإداري في فريق «شباب اليمن» أن أرفض أي تجاوز بحق فريقنا. ولكن الصحيح بأن الأخ حيدر بزي مسؤول فريق «ميشيغن سبورتنغ» هو من أراد توقيف المباراة والله على ما أقول شهيد. وقد رضخنا حينها لقرار منظمي الدورة (بالتعادل) مع أننا لسنا موافقين على ذلك ولكن رضينا لأننا نؤمن أن الصلح سيد الأحكام! مسألة خروجكم من المباراة قد أشرنا إليها، أما جعلكم تنسحبون من الدورة فهو شيء آخر وشتان بين هذا وذاك.
لم أتطرق لإنسحابكم في مقالتي الماضية واكتفيت بالإشارة إلى «ظروف خاصة» وسوف أتوقف هنا ليس لعدم قدرتي على الرد وإنما إحتراماً لناديكم والعلاقة الأخوية التي تجمعنا بكم ولاسيما مع السيد حيدر بزي وكافة لاعبي «ميشيغن سبورتنغ» والتي نحرص على تعزيزها ونربأ بكم الإستجابة لما يريده البعض ممن لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة وإثبات نجوميتهم. فقد تبين لي أن كل ما قمتم بسرده في بيانكم ليس سوى نتاج سوء تفاهم وأوهام زرعها البعض وليس لها أساس من الصحة. وهذا ما يدفعني إلى أن لا أدخل معكم في نقاش آخر ما دمتم تريدون أن تخلقوا زوبعة في فنجان! دمتم بود…
Leave a Reply