لانسنغ – بدأت مفاعيل قرارات اصلاح النظام الضريبي التي اتخذها حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر قبل 21 شهراً بالتجلي في الموسم الضريبي الحالي الذي بدأ في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي. النتيجة أنه بات على مزيد من المواطنين دفع ضرائب الى خزينة لانسنغ.
فوفق النظام الجديد ستفرض الضرائب على مزيد من السكان، ففي السابق كان أصحاب المنازل والمستأجرون ممن يجنون أقل من ٨٣ ألف دولار سنوياً ينالون إعفاءات ضريبية، ولكن الآن باتت هذه الإعفاءات لا تشمل سوى من يجنون أقل من ٥٠ ألفاً. أضف الى ذلك حجب الحوافز بالنسبة للعائلات التي لديها اطفال، وحجبها كذلك عن المسنين كما خُفّضت المرتجعات للعائلات ذات الدخل المحدود، وألغى كونغرس الولاية الحوافز المتعلقة بضريبة البلدية والرسوم الجامعية والهبات للجمعيات الخيرية. وكانت هذه التغييرات جاءت ضمن نظام «إصلاح ضريبي» تم فيه خفض الضرائب على رجال الأعمال، وفرضت ضرائب إضافية لصالح المعاشات التقاعدية، ضمن السياسة الضريبية التي يعتمدها سنايدر للنهوض باقتصاد الولاية.
Leave a Reply