واشنطن – حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن سياسة تخفيض الإنفاق العام المقرر أن تطبقها الولايات المتحدة تلقائيا الشهر القادم، من شأنها أن تؤدي لتقليص المعونات الخارجية التي تقدمها واشنطن لعدة دول بمليارات الدولارات. واعتبارا من الأول من الشهر القادم سيتم خفض الإنفاق العام تلقائيا، وذلك بحسب اتفاق أقره الكونغرس الأميركي العام الماضي في إطار سعيه لتقليص المديونية الأميركية في حال لم يتمكن الساسة الأميركيون من التوصل لاتفاق حول السياسة الاقتصادية للبلاد يفضي إلى تقليص ديونها السيادية (التفاصيل صفحة ٢٦).
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر مؤخرا من أن إنفاذ هذه الإقتطاعات سيكون له تأثير مدمر على القوة العسكرية الأميركية والبرامج المحلية والاقتصاد الأميركي بشكل عام. ووفقا لهذه الإجراءات سيتم خفض ميزانية الخارجية الأميركية بمقدار 2,6 مليار دولار، إلى جانب خفض المساعدات الأميركية بمقدار 1,7 مليار دولار بحسب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند.
وأضافت أن هذا سيؤدي إلى تقليل المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لكل من إسرائيل ومصر والأردن. كما ستؤدي إلى خفض التزامات أميركا تجاه أمن هذه الدول في هذه الأوقات التي وصفتها بالمضطربة. وأشارت إلى تقليص مخصصات المساعدات الإنسانية الأميركية بمقدار مائتي مليون دولار.
Leave a Reply