انتقد البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، قيام كوريا الشمالية بنشر شريط فيديو يظهر فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما وسط اللهب، وذلك بعد أيام على نشر بيونغ يانغ شريطا يظهر تعرض مدينة نيويورك لهجوم صاروخي.
وقال المتحدث باسم أوباما، جاي كارني، إن «هذه الدعاية الاستفزازية لا تحظى باهتمامنا ولا اهتمام حلفائنا أكثر من اهتمامنا بالأعمال الاستفزازية التي تشكل انتهاكات لتعهدات كوريا الشمالية أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي» في إشارة إلى برنامج بيونغ يانغ النووي. ويُظهر الشريط الذي بث، الأحد الماضي، على حساب تابع لهيئة حكومية كورية شمالية على موقع «يوتيوب»، مشاهد عن جنود أميركيين وأوباما وسط اللهب بواسطة وسائل خداع رقمية. ويؤكد الشريط الذي ينتهي بمحاكاة عامة لتفجير نووي تحت الأرض، أن عداوة الولايات المتحدة هي التي دفعت كوريا الشمالية في 12 شباط (فبراير) الجاري إلى اجراء تجربة نووية، هي الثالثة في تاريخها.
يشار إلى أن المجتمع الدولي دان تجربة بيونغيانغ النووية الأخيرة باعتبارها «استفزازاً» يشكل خطراً على الأمن الإقليمي، وينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي. وبعد بضع ساعات على تلك التجربة، توعد أوباما بـ«عمل حازم» حيال «استفزازات» كوريا الشمالية، ودعا إلى تحرك «سريع» و«ذي صدقية» من المجتمع الدولي.
Leave a Reply