لوس أنجلوس – بينما تستعد لجنة التحكيم لتحديد أسماء الفائزين بجوائز الأوسكار للعام ٢٠١٢، يستعد عشاق السينما لعام جديد مليء بالأفلام الضخمة التي يمكن تقسيمها الى الفئات التالية:
براد بيت في «وورلد وور زي» جوني ديب في «ذا لون راينجر» مات ديمون في «إليسيوم» |
الأبطال الخارقون
يتوقع أن تنطلق نجاحات الأفلام المبنية على أبطال القصص المصورة بسرعة البرق هذا العام، وأبرز الأفلام التي ستصدر هي:
– فيلم «مان أوف ستيل»، الذي يعرض قصة حياة البطل الخارق، سوبرمان، في 14 حزيران (يوينو).
– فيلم «ذا ولفرين» الذي صور في اليابان ويتوقع عرضه في 26 تموز (يوليو).
– فيلم «ثور: ذا دارك وورلد»، الذي يصدر بتاريخ 8 كانون الأول (ديسمبر).
– فيلم «آيرون مان 3»، الذي سيعرض على شاشات السينما بتاريخ 3 أيار (مايو)، ومن المتوقع أن يحدث ضجة كبيرة خاصة بعد عودة شخصية توني ستارك من فيلم «ذا أفينجرز» الذي جمع عدداً من الأبطال الخارقين، والذي تقوم عددٌ من الأفلام الفردية عليهم مثل «ثور» و«كابتن أميركا» لتمهيد صدور جزءٍ ثانٍ منه.
أفلام الخيال
مع غياب أفلام «هاري بوتر» و«توايلايت» عن الموسم المقبل، يبحث منتجو الأفلام عن قصصٍ لتجذب فئة الشباب المتابعين لهذه الأفلام المجزأة، ومنها:
– الجزء الثاني لفيلم «هانغر غيمز» والذي يترقب صدوره في 22 تشرين الثاني (نوفمبر)، إذ أنهى الفريق تصويره في هاواي، ويعرض الفيلم ألعاب البقاء على قيد الحياة، وبرزت على إثر الجزء الأول الممثلة جينفر لورنس بأدائها دور «كيتنس» التي ينتظر الجميع رؤية فستان زفافها في الفيلم.
– فيلم «خراب سموغ» وهو الجزء الثاني من أفلام «ذا هوبيت» التي تقدم تسلسل الأحداث التي أوصلت «فرودو» الى مغامراته في سلسلة أفلام «ملك الخواتم» (لورد أوف ذا رينغز).
– فيلم «ذا مورتال إنسترومينتس: سيتي أوف بونز» في 23 آب (أغسطس)، ويتحدث هذا الفيلم عن صيادي الظلام، وهم نصف ملائكة يحاربون الشياطين.
– الفيلم الأول من سلسلة أفلام «بيوتيفول كريتشرز»، ويتحدث هذا الفيلم الذي سيصدر 13 شباط (فبراير) عن مشعوذات اكتشفن قدرتهن على إلقاء التعاويذ في عيد ميلادهن السادس عشر، ويقمن بإيقاع الشباب في حبهن بواسطة هذه القدرة.
أفلام الفضاء
– بدأ العاملون على فيلم «ستار تريك: إنتو داركنس» الذي سيصدر في 17 أيار (مايو)، بعرض التسع دقائق الأولى في دور عرضٍ محددة.
– فيلم «أنديرز غيم» الذي يقدم مقاومة سكان الأرض لاجتياح فضائي سيصدر في 1 تشرين الثاني.
– فيلم «غرافيتي»، يعرض قصة رائدي فضاء يحاولان النجاة بعد انفجار سفينتهما، ويلعب الأدوار كل من جورج كلوني، وساندرا بولوك، ويصدر الفيلم في 18 تشرين الأول (أكتوبر)، ويشابه فيلم «ذا تري أوف لايف» في حبكته.
نهاية العالم
لن يتوقف الحديث عن نهاية العالم في المستقبل القريب، فالعديد من الأفلام الجديدة في هوليوود ما زالت تتناول هذا الموضوع:
– لن يكون هنالك فيلم يتحدث عن الأموات الأحياء أو «الزومبي» أكثر من فيلم «وورلد وور زي»، وفيه يلعب النجم براد بيت دوراً يربط فيه أجزاء لا يجمعها رابط مشترك في القصة، وهو أمر يبرع هذا الممثل بفعله.
– «ذس إز ذا إند»، يحكي عن نهاية العالم، ويعرض في صالات السينما في 14 حزيران (يونيو).
– «ذا وورلدز إند»، يصدر في 25 تشرين الأول.
الخروج من الأرض
كما تستمر الأفلام التي تتحدث عن عدم صلاحية العيش على كوكب الأرض، ومن هذه الأفلام:
– فيلم «إليسيوم» بطولة الممثل، مات ديمون، يتصف بأنه الفيلم الأكثر طرحاً للمواضيع السياسية المرتبطة بالمواضيع الاجتماعية، إذ يتناول حياة المجتمع الرغيدة التي تسكن عالم «إليسيوم» الجديد، حيث خرجت هذه الطبقة من الأرض لزيادة الأمراض والكثافة السكانية وانتشار الفقر والجريمة، يحاول ديمون تحسين الحياة التي يعيشها ليغير حياة من حوله في الوقت ذاته، ويصدر هذا الفيلم في 1 آذار (مارس).
– أما الفيلم ببطولة توم كروز وبعنوان «أوبليفيون» فيتشارك مع الفيلم السابق بحبكة تدور حول لوم الطبقات الغنية والمؤسسات الضخمة في تسببها بإفساد كوكب الأرض، والحركات التي تعيش تحت الأرض بقيادة، مورغان فريمان، لمقاومة الطبقة الأخرى، ومن المتوقع صدوره في 19 نيسان (أبريل).
– فيلم «آفتر إيرث» يتمحور حول البقاء على قيد الحياة في ظل انعدام الحياة على الأرض بسبب كارثة طبيعية، ويتوقع صدوره في 7 حزيران (يونيو) وهو من بطولة ويل سميث.
أفلام أخرى
هنالك عدد من الأفلام الأخرى التي عملت على إحياء قصص المسلسلات القديمة مثل فيلم «ذا لون رينجر» ببطولة، جوني ديب، وآرمي هامر الذي يكمل قصة المسلسل الذي عرض على الإذاعة وعبر التلفزيون وتم تمثيله بعدة أفلام أخرى، ويتوقع عرضه في 3 تموز (يوليو).
كما يعود بروس ويليس في فيلم «غود داي تو داي هارد» الذي يروي قصة أب أميركي ذهب ليقابل ابنه في روسيا ليكتششف أنه يعمل مع الإستخبارات الأميركية لتفادي حرب نووية، فيتحالف الأب وابنه لمحاربة قوى الظلام. والفيلم بدأ عرضه الأسبوع الماضي.
وسيقدم النجم براد بيت فيلماً آخر هذا الموسم حسب موقع «آي أم دي بي» هو فيلم «ذا كاونسلير» (المستشار) حيث يجد محام نفسه متورطاً بعمليات تهريب مخدرات. ومن المتوقع أن يشهد العام الجاري استكمال أجزاء لأفلام أخرى مثل «قراصنة الكاريبي» (الجزء الخامس) وفيلم الرسوم المتحركة «ديسبيكيبل مي» (الثاني) و«غرين لاترن» (الثاني) و«فاست آند فيوريوس (السادس) وغيرها من الأفلام.
وفي حقل الكوميديا، يتوقع عودة كل من الممثلين: ويل فيريل، وبول رود، وديفيد كوتشنير، في جزءٍ ثانٍ لفيلم «آنكور مان» الذي صدر بحلته الأولى عام 2004، وسيعرض على شاشات السينما في 20 كانون الأول كما يتوقع عرض الجزء الثالث من فيلم «هانغ أوفر».
أفلام 2012
لم تعش صناعة السينما في الولايات المتحدة حالة من الركود مثل باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، فقد حقق عدد من الأفلام إيرادت مالية كبيرة تضاعف قيمة إنتاجها. وتربع فيلم «ذا أفنجرز» على قائمة الأفلام التي حققت أكبر عائد مالي خلال سنة 2012 داخل الولايات المتحدة. فالفيلم الذي شارك في بطولته نجوم كبار مثل روبرت داوني وكريس إفانز وسامويل جاكسون كلّف إنتاجه 220 مليون دولار.
غير أن المفاجأة أن الفيلم الذي يحكي مغامرات خيالية لأبطال لا يقهرون، حقق إيرادات وصلت إلى أكثر من 1.5 مليار دولار، منها نحو 620 مليون دولار في الولايات المتحدة الأميركية فقط. أما فيلم «الرجل الوطواط» (باتمان) The Dark Knight Rises، فحل ثانيا في قائمة أكثر الأفلام الأميركية تحقيقا للإيرادات. فالفيلم الذي ينقل مشاهديه إلى عالم الرجل الوطواط ومغامراته لحماية مدينته من شر المجرمين والمتربصين بأمن سكانها، حقق إيرادات وصلت إلى 1.8 مليار دولار، منها 448 مليون دولار في الولايات المتحدة فقط. وبلغت ميزانية إنتاج الفيلم ربع مليار دولار، وشارك في بطولته النجم كريستيان بيل ومايكل كين بالإضافة إلى مورغان فريمان.
وحقق «هانغر غيمز» الذي يستمدّ أحداثه الخيالية من رواية بنفس الاسم إيرادات بلغت 686 مليون دولار، منها 408 ملايين دولار في الولايات المتحدة فقط. ويحكي الفيلم قصة خيالية تدور أحداثها في المستقبل عن حكومة مركزية تتخد مدينة متقدمة مقرا لها، بينما تعيش بعيدا عن تلك المدينة مجتمعات تشكل ما يشبه البلدات الصغيرة وتعيش في فقر مدقع. وفي كل عام تختار الحكومة عن طريق شركة متخصصة شابا وفتاة للمشاركة في ألعاب تعرف باسم ألعاب الموت حيث يتعين أن يكون هناك فائز واحد فقط بعد قتله الآخرين.
أما فيلم الجاسوسية البريطاني Skyfall فقد حقق إيرادات خيالية كذلك إذ تمكن من تجاوز عتبة المليار دولار، منها 289 مليون دولار في القاعات السينمائية الأميركية. وتنطلق أحداث الفيلم من تركيا حيث كان يقيم عميل جهاز الاستخبارات البريطانية جيمس بوند والذي تم استدعاؤه إلى لندن لمطاردة مجرم فجر مقرات حكومية واستولى على جهاز كومبيوتر يحتوي أسماء عملاء استخبارات سريين ينتمون لدول حلف شمال الأطلسي.
وبلغت ميزانية الفيلم، الذي قام بأدوار البطولة فيه دانيال كريغ وجافييه بارديم، 200 مليون دولار.
وتواصل سلسلة افلام «توايلايت» تحقيق ايرادات كبيرة حيث تمكن الجزء الأخير Breaking Dawn من الاقتراب من حاجز 800 مليون دولار منها 286 مليون دولار في الولايات المتحدة. والفيلم، الذي يعتمد في أحداته على رواية ستيفاني ماير، يحكي قصص حب خيالية بين مصاصي دماء ومذؤبين.
ولا يزال هناك عدد من أفلام 2012 تعرض داخل صالات السينما ومنها «آرغو» للمثل والمخرج لن أفليك الذي نال جوائز عالمية عديدة، وأيضاً فيلم «دجانغو أنتشايند» (تحرير دجانغو) للمخرج كوينتين ترانتينو.
Leave a Reply