قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الثلاثاء الماضي إن الرئيس باراك أوباما لن يعرض خطة سلام على إسرائيل والفلسطينيين الشهر المقبل لكنه يعتزم أن يصغي للطرفين. وأثار الإعلان عن جولة أوباما المنتظرة في آذار (مارس) توقعات بدفعة أميركية جديدة لإحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي توقفت منذ عام 2010 بسبب الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية. لكن كيري قلل من هذه التوقعات بينما كان يتحدث إلى طلاب في ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي خلال أول جولة دولية له منذ توليه منصب وزير الخارجية خلفا لهيلاري كلينتون. وقال كيري «لن نذهب ونطرح بقوة خطة ونقول للكل ما عليهم أن يفعلوه. أنا أريد أن أتشاور والرئيس يريد أن يصغي». وأضاف إنه بعد جولة أوباما، التي يزور خلالها إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن، سترى الولايات المتحدة كيف ستمضي في جهود السلام. وحث الوزير الأميركي «كل الأطراف على التصرف بهدوء والإبقاء على فرصة لإقرار السلام». وتابع كيري قائلا «نأمل أن يتراجع الجميع للخلف قليلا وأن يحاولوا العثور على طريق للتحرك قدما بكل هدوء، وأن يتركوا فرص التوصل إلى حل سلمي مفتوحة».
Leave a Reply