كلّف الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، وزيري الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري إيجاد مبادرات جديدة لحل الأزمة السورية سياسياً.
وذكر الكرملين، في بيان صدر مطلع الأسبوع الماضي، أن بوتين تلقى اتصالاً هاتفياً من أوباما حول الأزمة في سوريا ومسائل أخرى. وأضاف «في إطار الأزمة في سوريا شدد بوتين على ضرورة وقف النشاطات العسكرية في أسرع وقت ممكن». وأضاف «كلف الرئيسان وزيري الخارجية في البلدين سيرغي لافروف وجون كيري مواصلة الاتصالات الكثيفة الرامية إلى وضع مبادرات ممكنة جديدة تهدف إلى تسوية الأزمة السورية سياسيا».
وأشار البيان إلى أن «الحديث اتسم بطابع بناء»، مضيفاً أنه «جرى التشديد خلاله على الأهمية المبدئية للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة من أجل ضمان الاستقرار في العالم. وأعرب الجانبان عن الاستعداد للعمل بنشاط على تطوير التعاون الثنائي المتبادل المنفعة في كل المجالات».
وأضاف البيان أن «الرئيسين اتفقا على أن يتعاملا تعاملاً وثيقاً بشأن المواضيع الدولية الساخنة المتعلقة بسوريا والتسوية الشرق أوسطية وإيران وكوريا الشمالية والخطط في مجال الدفاع الصاروخي». وتابع أن «الرئيسين أجمعا على السعي إلى تفادي خطوات معينة من شأنها أن تنعكس سلباً على العلاقات الثنائية». كما اتفق الرئيسان على عقد لقاء ثنائي بينهما على هامش قمة «الثمانية» في ايرلندا الشمالية في 17 و18 حزيران (يونيو) المقبل.
من جهته، أضاف البيت الابيض إثر المكالمة أنّ الرئيسين تناولا في مباحثاتهما الهاتفية الملفّ السوري و«إتفقا على ضرورة الدفع بعملية سياسية انتقالية لوقف العنف باسرع وقت ممكن».
وأعلن البيت الابيض أنّ الرئيس اوباما سيزور روسيا في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل لحضور قمّة مجموعة العشرين.
Leave a Reply