واشنطن – طلب الإتحاد الأميركي للحريات المدنية (أي سي أل يو) من دوائر الشرطة في عدة مدن بميشيغن تزويده بمعلومات حول المعدات والتكتيكات العسكرية المستخدمة فيها. وكان الاتحاد أرسل الاسبوع الماضي طلبات «فويا» في هذا الخصوص الى دوائر الشرطة في ديترويت وفلنت وديربورن اضافة الى شرطةالولاية، كما ارسل طلبات مماثلة الى دوائر الشرطة بمدن مختلفة في 22 ولاية أخرى.
وقالت المحامية سارة مهتا من الاتحاد «نحن قلقون جداً من المعدات العسكرية المستخدمة في المدن الفقيرة، خاصة التي يقطنها الملونون والذين هم اساسا يعدون هدفا للإجراءات البوليسية المفرطة». وقالت مهتا «قلقنا ليس مقتصرا على قوة النيران العسكرية في شوارع ميشيغن، وإنما هناك اجهزة تنفيذ قانون محلية تستخدم تكنولوجيا عسكرية بطرق يمكن من خلالها انتهاك الحقوق المدنية للاميركيين.. فاستخدام طائرات بدون طيار تثير مخاوف تتعلق بانماط المراقبة التي تنتهجها الشرطة».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أدخلت برامج في السنوات الاخيرة تتيح للشرطة المحلية الحصول على ترسانة عسكرية متطورة مثل المدافع والدبابات والدروع وناقلات الجند المدرعة، كما ان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وبالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي منحت أو ساعدت في تزويد دوائر الشرطة المحلية بمعدات عسكرية بمليارات الدولارات.
Leave a Reply