ويندسور – حاز الناشط الكندي اللبناني الأصل، يحيى حيدر، على وسام الملكة اليزابيث الثانية الماسي تقديراً لجهوده وخدماته الخيرية الدؤوبة في خدمة المجتمع والمهاجرين الجدد على مدى 28 عاماً.
يحيى حيدر (الى اليسار) متسلماً الوسام |
وتم تقليد حيدر الوسام الرفيع في احتفال رسمي عقد في قاعة «كبوتو» بمدينة ويندسور الكندية في العشرين من شباط (فبراير) الماضي بحضور حشد من أبناء الجالية العربية تقدمهم عضو البرلمان الكندي جو كومارتن، وعضو حكومة أونتاريو عن مدينة ويندسور برايان ماسي، وهما سياسيان مقربان من الجالية العربية والاسلامية في مدينة ويندسور.
وسبق لحيدر أن حاز على تقدير الحكومة الكندية لخدماته، فقد نال شهادة «أفضل مواطني كندا» قبل عشر سنوات.
وقال حيدر لـ«صدى الوطن» إنه يهدي وسام الملكة اليزابيث إلى والدته التي ما زالت تعيش في القرية التي ولد فيها (قب الياس) في لبنان.
وكان حيدر قد هاجر من لبنان إلى كندا عام ١٩٧٧، والتحق بكلية سانت كلير حيث تخرج من قسم علوم الكمبيوتر. ومع التدفق الكبير في أعداد اللاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط وأوروبا في الثمانينيات، عُين في مجلس ادارة الجمعية العربية الكندية الثقافية، حيث قاد لجنة توطين المهاجرين واللاجئين بطلب من مجلس إدارة جمعية ويندسور الإسلامية حيث كرس جل وقته في خدمة المهاجرين من أبناء الجالية، وقام بتنظيم حفلات خيرية لجمع التبرعات لصالحهم.
Leave a Reply