ديربورن هايتس – بدأت معالم السباقات الإنتخابية على عدة مناصب بلدية في ديربورن هايتس ترتسم مع إعلان العديد من المرشحين نيتهم خوض الإنتخابات التمهيدية في آب (أغسطس) المقبل، في ظل انكفاء عربي ملحوظ (مرشح واحد لغاية صدور هذا العدد)، مع العلم أن آخر موعد للتقدم للإنتخابات سيكون في 14 أيار (مايو) المقبل.
وستشهد مدينة ديربورن هايتس التي تضم كثافة عربية متزايدة عدة سباقات إنتخابية أبرزها معركة رئاسة البلدية التي تبدو محتدمة مع وجود ثلاثة مرشحين محتملين بينهم الرئيس الحالي دان بالاتكو. كما تشهد المدينة سباقات انتخابية على أربعة مقاعد في المجلس البلدي الذي يتشكل من سبعة مقاعد، وكذلك هناك سباقان على منصب أمين الخزانة والكاتب (سيتي كليرك).
وفيما يرغب بالاتكو في الاحتفاظ بمنصبه لولاية ثالثة (أربع سنوات) يبدو أنه سيخوض معركة انتخابية شرسة للتأهل الى الإنتخابات العامة في تشرين الثاني (نوفمبر) التي ستنحصر بين مرشحين اثنين.
بالاتكو |
وحتى الآن تقدمت العضو الحالية في مجلس ديربورن هايتس البلدي، جانيت باديلو، بطلب الترشح لمنافسة بالاتكو. وباديلو تتمتع بشعبية كبيرة في المدينة وهي حائزة على شهادة بكالوريوس في الاقتصاد من «جامعة لورنس تك» و الماجستير من كلية الادارة والاقتصاد بجامعة «وين ستايت». وفي معرض حملتها الانتخابية، تؤكد باديلو على قدرتها في تخفيض العجز في موازنة المدينة والبالغ 5,7 مليون دولار من خلال اجراء تغييرات جذرية في أساليب الانفاق، اذا ما تم انتخابها رئيسة للبلدية.
المرشح الثالث في سباق رئاسة البلدية هو المهندس العربي الأميركي زهير عبدالحق وهو العربي الوحيد الذي اعلن عن نيته خوض أي من السباقات البلدية، وفي تصريح لـ«صدى الوطن» انتقد عبدالحق سياسات رئيس البلدية الحالي، متهما اياه بـ«تضليل» و«خداع» سكان مدينة ديربورن هايتس. وأضاف «لا يروق لي ما يجري الان في ديربورن هايتس، فرئيس بلديتنا كان يكذب علينا خلال السنوات الماضية»، مضيفاً أن هدف ترشيحه هو «زيادة الوعي بين المواطنين من أجل التغيير».
يذكر أن عبدالحق من خريجي كلية الهندسة الكهربائية بجامعة «وين ستايت»، وقد شغل سابقا، منصب رئيس هيئة الاسكان ببلدية ديربورن هايتس. فيما خاضت زوجته كاثي عبد الحق معركة انتخابية شرسة قبل عامين لدخول المجلس البلدي إلا أن جهودها باءت بالفشل بفارق ضئيل من الأصوات.
أما السباق على عضوية المجلس البلدي فقد شهد حتى الآن تقدم ثلاثة مرشحين لخوض الإنتخابات هم ليزا فارنز، وجوزيف كوسنكسي، والعضو الحالية مارغريت هورفاث التي تسعى للاحتفاظ بمقعدها.
وبخصوص السباق على منصب أمين خزانة المدينة، يتجه جون رايلي على ما يبدو للاحتفاظ بالموقع الذي يتبوّؤه منذ أكثر من 20 عاماً، حيث لم يتقدم أي من المرشحين لمنافسته لغاية اليوم. يُذكر ان رايلي خريج «جامعة ميشيغن ستايت» بدرجة بكالوريوس فيما نال درجة الماجستير من كلية «والش» للأعمال.
وكذلك الأمر بالنسبة لسباق «الكليرك» (سكرتير المدينة) حيث يسعى والتر برزويتز للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثانية (أربع سنوات) دون منافس لغاية إعدا هذا التقرير. وقد دعا برزويتز الراغبين بالإدلاء بأصواتهم لأول مرة في الإنتخابات المقبلة، للتوجه الى مكتب الكليرك في مبنى البلدية على 6045 شارع فنتون لتسجيل أسمائهم على لوائح الناخبين.
Leave a Reply