لانسنغ – يواجه قاضي محكمة مقاطعة وين، وايد ماكري، تهماً تتعلق بمغازلة امرأة في قاعة المحكمة كان على علاقة غرامية بها. وحسب الدعوى التي رفعتها هيئة التأديب القضائية في ميشيغن، أرسل القاضي لعشيقته، وهو تحت قوس المحكمة، رسالة نصية عبر الهاتف تضمنت عبارات جنسية مثيرة.
وجاء في محضر الدعوى المؤلف من 20 صفحة اتهام القاضي بإقامة علاقة غرامية وإرسال رسائل نصية جنسية وغير لائقة الى جينين لاشاي مُوت اثناء جلوسها في قاعة المحكمة بصفتها شاهدة اتهام في قضية مرفوعة ضد روبرت كينغ والد طفلها.
الى ذلك اعترف محامي الدفاع عن ماكري، براين اينهورن، لصحيفة «ديترويت فري برس» إنه كان على موكله الاعتذار عن النظر بالقضية المرفوعة ضد كينغ في آب (اغسطس) الماضي، كونه كان حينها على علاقة مع مُوت، مؤكداً أن هذا لم يكن لائقاً، لكنه قال إن أي اتهامات أخرى موجهة لموكله لا أساس لها من الصحة. وقال مسؤولون إن ماكري، الذي تلقى خطاب توبيخ من الهيئة السنة الماضية على خلفية ارساله صورة عارية لنصفه الأعلى الى موظفة في مكتب شريف مقاطعة وين، قد يواجه عقوبات في الدعوى المرفوعة ضده حالياً قد تتضمن خطاب توبيخ أو إيقاف عن العمل أو حتى طرده من منصبه.
وكانت هيئة التأديب القضائية طلبت من محكمة ميشيغن العليا تعيين قاض متقاعد للنظر في الدعوى المرفوعة حالياً ضد ماكري، والتي جاء فيها انه تواصل مع مُوت بالرسائل النصية والبريد الالكتروني والاتصالات الهاتفية وذلك في الفترة من أيار (مايو) حتى تشرين الثاني (نوفمبر) 2012. وتضمنت الدعوى اتهام ماكري بمناقشة القضية المرفوعة ضد كينغ مع مُوت ومن ثم مضاجعتها داخل غرفته في المحكمة.
وقال كين موغيل، وهو استاذ اخلاقيات المهنة في كلية القانون بجامعة «وين ستايت»، إن هذه الاتهامات قد تؤدي الى فصل ماكري من وظيفته. لكن محامي الدفاع قال إنه لا يعتقد أن ميكري سيفصل من وظيفته، لكن اقامته علاقة مع مُوت كان خطأ، مؤكدا ان هذا خطأ سلوكياً وليس قانونياً. وأضاف أن موكله ليس في نيته الاستقالة فهو قاض في محكمة المقاطعة منذ العام 2004 وقبلها في محكمة ديترويت.
وكان ماكري تعرف بداية بموت في أيار (مايو) العام الماضي أثناء رفعها دعوى ضد كينغ، حيث قام ماكري باعطائها بطاقة أرقام هاتفه وطلب منها الاتصال به، ولم يعتذر عن النظر في القضية إلا في ايلول (سبتمبر) الماضي.
Leave a Reply