وجه ملك الاردن عبدالله الثاني في مقابلة مع صحيفة اميركية نشرت الثلاثاء الماضي انتقادات لاذعة لقادة عدد من دول المنطقة، لكن الديوان الملكي الاردني اكد ان ما نشر اخرج «الامور عن سياقها الصحيح».
وقارن ملك الأردن في حوار مع الصحفي بمجلة «ذي أتلانتك» جيفري غولدبرغ، بين «الإخوان المسلمين» في تركيا ومصر، وقال إن الديمقراطية بالنسبة لهما مجرد «أتوبيس» يركبانه للوصول إلى الحكم ثم يتجهان إلى الاستبداد، لكن رجب طيب أردوغان نوع أذكى من الرئيس محمد مرسي، ويتحرك بحرص ونعومة لفرض سيطرته على تركيا. وتضمنت المقابلة التي اجراها الصحافي جيفري غولدبرغ نقدا قاسيا للرئيس المصري. وقال «كنت احاول ان أشرح له كيف يتعامل مع حركة حماس وكيفية تحريك عملية السلام (…) اصر على موقفه بأن اسرائيل لن تتحرك».
واضاف «قلت له اسمعني سواء تحرك الاسرائيليون ام لم يتحركوا الموضوع يتعلق بكيفية جمع حركتي فتح وحماس معا»، متابعا أن «الرجل سطحي في رؤيته». وفي مقابلة لاحقة مع «وكالة أسوشيتد برس» حذر ملك الأردن عبد الله الثاني من قيام ما وصفه بـ«دولة جهادية» على حدود بلاده الشمالية. مشيرا إلى أن إمكانية تحول سوريا إلى التطرف، إلى جانب الجمود في عملية السلام، يمكن أن يشعل المنطقة بأسرها، وهناك سيناريو آخر في غاية الخطورة وهو تفكك سوريا بصورة تؤدي إلى صراعات طائفية في جميع أنحاء المنطقة، تستمر لأجيال قادمة.
Leave a Reply