السلطات الفدرالية تواصل حملتها لمكافحة الاحتيال على «ميديكير»

ديترويت – استدعي منتصف خلال الأشهر الأخيرة 44 شخصاً الى المحكمة الفدرالية في ديترويت، بينهم رجل أعمال من ديربورن هايتس وصيدلاني من ديربورن، بتهمة الإنتماء الى شبكة للاحتيال على نظام الرعاية الصحية وتوزيع المخدرات، بحسب بيان صدر عن مكتب المدعي العام الفدرالي لشرق ميشيغن باربرا ماكويد. ويواجه جون شك من ديربورن هايتس وهو صاحب شركة لتقديم الرعاية الصحية المنزلية، ووليد يغمور من ديربورن وهو صيدلاني 13 تهمة بتوزيع عقاقير مخدرة. كما اتهم شك بدفع الرشاوى للاطباء لتحرير وصفات طبية لمرضى «الميديكير» و«الميديكيد» وآخرين مشمولين بالتغطية الصحية لدى شركات تأمين خاصة فيما اتهم يغمور بغسيل الأموال. 

وادعى مسؤولون فدراليون أن المرضى تم جذبهم عن طريق مسوّقين كانوا يدفعون الرشاوى للمرضى ليقبلوا السماح للاطباء والصيادلة بفوترة شركات وانظمة التأمين الصحي الراعية لهم نظير خدمات طبية ووصفات لم تكن ضرورية أو انها لم تقدم أصلاً. كما تم الادعاء بان الصيادلة المنضوين في شبكة الإحتيال هذه كانوا إما يقومون بفوترة شركات التأمين الصحي أو يتلقون المال مباشرة من المسوقين نظير تحرير وصفات وهمية. وتضمنت الأدوية والعقاقير المهدئة أوكسكونتين، فايكودين، لورتاب، اكسناكس، اوبانا اضافة الى دواء السعال الممزوج بالكودين، وهي مواد تباع كمخدرات في الشارع وتتسبب بالإدمان عليها وغالباً ما تؤدي الى تعاطي الهيرويين. 

وقام بالتحقيق في هذه القضية مكتب التحقيقات الفدرالي  (أف بي آي) ووكالة مكافحة المخدرات (دي إي أي) وشرطة ديترويت وشرطة ولاية أوهايو وشرطة ولاية ميشيغن، وشرطة مدينة بورتسموث في مقاطعة سياتو (أوهايو) الواقعة على ضفاف نهر أوهايو الى الشمال من ولاية كنتاكي، حيث قال قائد الدائرة هناك، روبرت  وير، إن مدينته تقع على الطريق السريع «23» الذي يعتبر خطاً لنقل المخدرات يمتد من ديترويت الى بورتسموث وصولا الى وست فرجينيا.