ماونت كليمنز – دفع قرار صادر عن محكمة ميشيغن العليا يقضي بأن أحكام المؤبد الصادرة بحق مراهقين (دون سن الـ١٨ عاماً) هي أحكام قاسية، قررت محكمة مقاطعة ماكومب إعادة محاكمة العربي الأميركي إيهاب مسلماني (21 عاماً) الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بعد أن أقدم وشريكه، وهما في سن المراهقة، على خطف ماثيو لاندري (من بلدة شسترفيلد) من أمام أحد المطاعم في إيست بوينت وقتله.
وقد تعهد الإدعاء في مقاطعة ماكومب بالمطالبة بالإبقاء على حكم السجن المؤبد ضد مسلماني وروبرت تايلور اللذين ادينا عام 2009. وقال مدعي عام المقاطعة أريك سميث إن مكتبه سيطلب من قاضي محكمة ماكومب تأكيد الحكم، واضاف أنه في حال لم يصدر القاضي حكما بسجن مسلماني مدى الحياة فإن الإدعاء سيطلب تحديد عدد السنوات التي سيقضيها مسلماني وراء القضبان.
وكان مسلماني حكم عليه بالسجن المؤبد دون إفراج مبكر عقب ادانته من هيئة محلفين عام 2010 لارتكابه ثلاث جرائم. وقال سميث «سوف نعمل بأقصى ما لدينا لضمان الحكم على مسلماني بالسجن مدى الحياة»، فيما قال مساعد الإدعاء بيل كتالدو «إننا محبطون ولكن علينا الخضوع للقانون».
من جانبها تعهدت محامية الدفاع عن مسلماني، فاليري نيومان بالمطالبة بتخفيف الحكم على موكلها أخذاً في الاعتبار الاسباب الموجبة للتخفيف.
وتوقعت الأطراف أن تعاد محاكمة مسلماني في غضون 6-12 شهراً من الآن. يشار الى أن لاندري (21 عاماً) اختطف من أمام مطعم «كويزنوس» في
مدينة إيست بوينت وعثر على جثته عقب عدة أيام من اختفائه في منزل محروق في ديترويت، بعد ان اطلقت على رأسه عدة رصاصات. وكان مسلماني وتايلور أدينا بتهمة القتل إضافة الى السطو على احد البنوك في هاريسون وسرقة سيارة في روزفيل.
Leave a Reply