ديربورن – يستضيف «متحف هنري فورد» في ديربورن ابتداءاً من ٢٧ نيسان (أبريل) القادم معرضا يضم أكثر من ١٥٠ قطعة أثرية تعود إلى ثلاثينات القرن الماضي مهدت لاستعادة الإقتصاد الأميركي عافيته بعد الركود الكبير. ويشمل المعرض الذي يقام بإدارة مبنى المتحف الوطني في واشنطن مقتطفات من الآثار والصناعات القديمة من أجهزة تلفاز إلى مطابخ كهربائية ورجال آليين من الفترة ما بين العام ١٩٣٣ و١٩٤٠ حيث توافد عشرات الملايين من الناس على المعارض في مختلف أنحاء البلاد خلال أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها الولايات المتحدة ليتعرفوا على ابتكارات جديدة ساهمت في نهضة الإقتصاد الأميركي. وقد قدمت هذه المعارض في تلك الفترة فكرة التصاميم الحديثة للجمهور وروجت العلم والنزعة الاستهلاكية كوسيلة لإنقاذ أميركا من الكساد العظيم.
ويضم المعرض الذي يقام في ديربورن تحت عنوان «تصميم الغد: معارض أميركا العالمية في الثلاثينات» بشرح مفصل لستة معارض تاريخية هي معرض «عام من التقدم» الذي أقيم في شيكاغو عام ١٩٣٣، معرض «كاليفورنيا باسيفيك انترناشونال» الذي أقيم في سان دييغو عام ١٩٣٥. معرض «تكساس سنتانيال» في ١٩٣٦، معرض «غريت لايكس» في كليفلاند عام ١٩٣٦، معرض «غولدن غيت» في سان فرانسيسكو عام ١٩٣٩ ومعرض نيويورك عام ١٩٣٩.
ومن القطع التي سيتم عرضها خلال المعرض نماذج معمارية أثرية وقطع أثاث ومطبوعات تاريخية وأدوات منزلية وعرض للقطات أفلام قديمة بالإضافة إلى نموذج كامل للرجل الآلي (الكترو) الذي تم تصنيعه من قبل شركة «وستنغهاوس» لعرضه في معرض نيويورك عام ١٩٣٩.
Leave a Reply