كشف البيت الأبيض الثلاثاء الماضي تفاصيل مبادرة جديدة لدراسة مخ الإنسان «بهدف علاج مرض إلزهايمر وغيره من الاضطرابات». وأطلق على هذا البرنامج اسم «مبادرة أبحاث المخ عبر التكنولوجيا العصبية المبتكرة المتقدمة» (برين) وسيكون ممولا بمئة مليون دولار من «ميزانية أوباما» لعام 2014. ومن المقرر أن يعلن البيت الأبيض عن الميزانية الأسبوع المقبل، قبل طرحها على الكونغرس. وقال البيت الأبيض في بيان إن مبادرة دراسة مخ الإنسان «ستسرع من تطوير وتطبيق تكنولوجيات جديدة تمكن الباحثين من إنتاج صور حركية للمخ تظهر كيف أن خلايا المخ المفردة والدوائر العصبية المعقدة تتفاعل بسرعة التفكير». وأضاف البيان «ستفتح هذه التقنيات ابوابا جديدة لاستكشاف كيف أن المخ يسجل كميات هائلة من المعلومات ويعالجها ويستخدمها ويخزنها ويستعيدها وستلقي الضوء على الروابط المعقدة بين وظيفة المخ والسلوك».
وكان أوباما قد ألمح إلى هذا المقترح خلال خطاب «حال الإتحاد» في شباط (فبراير) الماضي وقارنه بمشروع «الجينوم البشري» الخاص بخريطة الحمض النووي. وقال أوباما في خطابه آنذاك «كل دولار أنفقناه لدعم مشروع خريطة الجينوم البشري، تحصلنا في مقابله على 140 دولاراً». ويرغب أوباما أن يشارك في مشروعه العلمي مؤسسات خاصة إضافة إلى المؤسسات الحكومية التي من بينها المعهد الوطني للصحة ووكالة الأبحاث المتقدمة بوزارة الدفاع الأميركية، ومؤسسة العلوم الوطنية. وستعمل هذه الهيئات على تطوير تكنولوجيا جديدة يمكنها أن تسجل النشاط الكهربي للخلايا العصبية في المخ كما ستبحث التبعات المترتبة على تلك الدراسة العملية.
Leave a Reply