الدوحة – شكّل موضوعا السلام في أفغانستان وفتح مكتب تمثيل حركة «طالبان» في الدوحة، محور محادثات الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، في العاصمة القطرية، الدوحة الأسبوع الماضي، حيث تشير التقارير الى وساطة قطرية بين الحركة الإسلامية وكرزاي لإدارة البلاد بعد الإنسحاب الأميركي المقرر للعام ٢٠١٤.
وكان كرزاي قد رفض في وقت سابق فكرة فتح مكتب لـ«طالبان» في قطر خشية استبعاد حكومته من المباحثات بين الولايات المتحدة والمتمردين، لكنه غير موقفه لاحقاً. في المقابل، جددت حركة «طالبان» رفضها للحوار مع كرزاي، مشيرة إلى أنه دمية أميركية. وقال المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد، إن «فتح مكتب تمثيل لطالبان في قطر لا علاقة له بالرئيس الأفغاني. إنها مسألة تهم (فقط) «طالبان» والحكومة القطرية». وأضاف: «ممثلونا الموجودون أصلاً في قطر لن يلتقوا به ولن يتحدثوا إليه». وقاطعت حركة «طالبان» المباحثات التمهيدية بين الولايات المتحدة وقطر في آذار 2012 بسبب عدم قدرة أي طرف على تلبية مطالب الطرف الآخر.
Leave a Reply