القاهرة – في الوقت الذي يستمر فيه الإنقسام الحاد في الشارع المصري بين مؤيدي الإخوان المسلمين ومعارضيهم، اتهمت الولايات المتحدة مصر يوم الاثنين الماضي بخنق حرية التعبير بعدما استجوبت النيابة أبرز إعلامي مصري ساخر بشأن تهم بينها إهانة الرئيس محمد مرسي وازدراء الإسلام.
الإعلامي باسم يوسف |
ولمحت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى أن السلطات المصرية تلاحق قضائيا بشكل انتقائي من يتهمون بإهانة الحكومة وتتجاهل أو تهون من شأن هجمات على متظاهرين مناهضين للحكومة. وذاع صيت الإعلامي باسم يوسف من خلال برنامج ساخر بثه عبر الانترنت بعد ثورة «٢٥ يناير» التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011، قبل أن يقدم برنامج «البرنامج» الأسبوعي الذي يتخصص في انتقاد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي.
Leave a Reply