شهر واحد لإغلاق باب الترشح للانتخابات البلدية فـي ديربورن

ديربورن – بدأ المرشحون لخوض الإنتخابات البلدية القادمة  في ديربورن استعداداتهم لمعركة انتخابية حامية الوطيس لاسيما على مقاعد المجلس البلدي السبعة. وحتى إعداد هذا التقرير بلغ عدد المرشحين المحتملين للإنتخابات البلدية حسب مكتب «الكليرك» ٢٢ مرشحاً، ١٧ منهم يتنافسون في سباق المجلس البلدي والباقون سحبوا طلبات الترشح لسباقي إنتخابات رئاسة البلدية والكليرك. 

ويسعى كل من رئيس بلدية ديربورن الحالي، جاك أورايلي، وكاتبة البلدية، كاثي بودا، للاحتفاظ بمنصبيهما فيما أعلن عضوان من المجلس البلدي الحالي ترشحهما لولاية جديدة من أربع سنوات، وهما العضوان مارك شوشانيان وبراين أودونيل.

وحالياً يكمل أورايلي فترة ولايته الأولى الكاملة في رئاسة بلدية ديربورن بعد أن أمضى 17 عاماً في رئاسة المجلس البلدي، تُوجت بتعيينه رئيساً للبلدية خلفاً لمايكل غايدو الذي توفي بمرض عضال في العام 2006. وانتخب أورايلي بعد ذلك رئيساً للبلدية دون منافس، ولكنه في هذا العام قد يضطر الى خوض معركة حقيقية، لكن المرشحَين المحتملَين لمنافسته، وهما إدوارد بينكلي وربيع القادري (كلاهما سحب طلب الترشح)، لا يشكلان تهديداً حقيقياً له، ولكن باب الترشيحات يبقى مفتوحاً لغاية منتصف أيار (مايو) المقبل. ومن ناحيتها، تسعى بودا التي عاشت طول حياتها بديربورن، الى الإحتفاظ بمقعد «الكليرك» (سكرتيرة البلدية) للمرة الرابعة على التوالي، وقد تواجه بودا منافسة من احد سكان مدينة ديربورن وهو مارك داودي الذي سحب طلب الترشيح ولكنه لم يتقدم به بعد. 

أما السباق البلدي الأكثر جذباً للمرشحين فهو سباق المقاعد السبعة في المجلس البلدي الذي شهد الى الآن سحب ١٧ شخصاً (بينهم أربعة عرب) لطلبات الترشح. وستفرز الانتخابات التمهيدية المقررة في آب (أغسطس) المقبل ١٤ فائزاً للمنافسة على مقاعد المجلس في انتخابات الخريف. المرشحون المحتملون هم، إضافة الى مارك شوشانيان وبراين اودونيل، كل من: مايكل ألبانو، محمد برو، سوزان دباجة، مورين نولاند، كوليت ريتشارد، طارق بيضون، مايكل بيري، روبرت بوشنيك، رافاييل كولز، ستيفن غيبورد، باتريك ميلتون، مايك سرعيني، نيكولاس فاندنبرغ، ايجاز فيرك، وروبارت واتسون.

وقد اعلنت سوزان سرعيني عضو المجلس البلدي الحالية عن عدم ترشحها للاحتفاظ بمقعدها، ولكنها أعربت عن دعمها لحملة ابنها «مايك»، كما لم يسحب رئيس المجلس البلدي الحالي توم تافلسكي طلب ترشحه بعد، وهو ما اعتبره البعض تريثاً من قبل الأخير في إطار درس إمكانية ترشحه لمنافسة أورايلي على رئاسة البلدية. كما لم يتقدم كل من الأعضاء: روبرت ابراهام وديفيد بزي ونانسي هابرد بترشحهم الى الآن. وتشترط اللوائح الانتخابية على جميع المرشحين أن يقدموا مئة توقيع من ناخبي المدينة  وذلك في أجلٍ أقصاه 14 أيار (مايو) لمكتب كاتب بلدية ديربورن وذلك لإدراج أسمائهم على أوراق الإقتراع في آب.