إبسلانتي – حكم على جون كلود توفيافي، بالسجن 11 عاماً على خلفية إدانته باستعباد وسوء معاملة أربعة صبيان أفارقة قام بتهريبهم من توغو إلى داخل الولايات المتحدة بواسطة وثائق مزورة أوهم فيها السلطات أنهم أبناؤه. وقد ظل الأطفال الأربعة يعيشون في منزل توفيافي بمدينة إبسلانتي لسنوات عديدة قبل اكتشاف أمره، بحسب القضية.
وقد حضر جلسة النطق بالحكم اثنان من الصبية، أحدهما كتب خطابا للقاضي جاء فيه أنه ممتن للرجل كونه أدخله إلى الولايات المتحدة ووفر له فرصة المستقبل المشرق، ولكنه في الوقت ذاته لعنه لما لقي منه من سوء معاملة، وجاء في الخطاب «أنت لم تحترمني، لقد كنت أفيق على الكوابيس، لقد قلت لي أنك سوف تقتلني بيديك العاريتين حين كنت طفلاً، كنت أصلي من أجل أن تغير معاملتك، أنت شرير، وما آذيت سوى نفسك».
وفي جلسة الحكم، قال توفيافي (٤4 عاماً)، وهو عامل نظافة سابق في «جامعة ميشيغن»، إنه ذهب إلى توغو لزيارة والدته المريضة هناك. وكانت هيئة المحلفين استمعت لهذه القضية على مدى ستة أيام، قال فيها الأطفال أن توفيافي كان يضربهم بعصا المكنسة وقشاطة الحمام وكان يمنع عنهم الطعام والنوم كعقاب لهم إذا ابدوا تقصيراً في القيام بالأعمال المنزلية. وبحسب سجلات المحكمة فإنه أدخل الأطفال الأربعة إلى أميركا بجوازات سفر مزورة وادعى أنهم أبناؤه. والآن أصبح سنهم يتراوح بين 15 و21 عاماً. وخلال إقامتهم معه، قام الأطفال، الذين سجل توفيافي ثلاثة منهم في مدرسة بالمدينة باعتبارهم أبنائه البيولوجيين، بكتابة مذكراتهم التي وردت فيها شكاوى من العنف الزائد ضدهم. وقد استحوذت السلطات على هذه الوثائق بعد اعتقال توفيافي في أيار (مايو) ٢٠١١.
Leave a Reply